أهلي حلب إلى الكويت للمشاركة في بطولة الأندية العربية

تشرين- عبد القادر كويفاتية:

غادرت مساء اليوم بعثة رجال سلة نادي الاتحاد أهلي حلب إلى دولة الكويت استعداداً للمشاركة في بطولة الأندية العربية بنسختها الرابعة والثلاثين.
وكان في وداع البعثة رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، الذي تمنى للفريق التوفيق والنجاح لتمثيل كرة السلة السورية بصورة مشرفة بعد غياب طويل عن المشاركة في هذه البطولة المهة.
وتألفت البعثة من: فراس المصري عضو إدارة نادي أهلي حلب، مشرف كرة السلة رئيساً للبعثة، وفوكام بتراتشي مديراً فنياً، عثمان قبلاوي مدرباً وطنياً، محمد أشتر مساعداً للمدرب، حاتم صالح طبيباً، عيسى حوا معالجاً، عبد الوهاب قباني مصوراً، واللاعبين: علي ديار بكرلي، نديم عيسى، يزن حريري، جميل صدير، توفيق الصالح، عبدالوهاب الحموي، إسحاق عبيد، عمر مكناس، رامي مرجانة، طارق الجابي، إيفور شوماكوف، وبراندون سيبرمان.
ويلتقي نادي أهلي حلب الذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى فريق الاتحاد الإسكندري المصري بتاريخ ٥ تشرين الأول بتمام الساعه الخامسة مساء فيما يلتقي نادي الكويت الكويتي بتاريخ ٦ تشرين الأول بتمام الساعة السابعة وبتاريخ ٧ تشرين الأول يلتقي مع أهلي بنغازي الليبي بتمام الساعة السابعة مساء.
وعن المشاركات الاتحادية تحدث الدكتور ماهر خياطة كابتن الفريق أيام عزه لتشرين، قائلاً : كانت لنا مشاركة ببطولة الأندية العربية بالعام ١٩٩٠ التي جرت في عمان بالأردن وأحرزنا خلالها المركز الثالث بعد انتصار مهم على نادي الأرثوذكسي بوجود الأخوين مراد وهلال بركات.
والمشاركة الثانية كانت بمصر وحصولنا على المركز الثالث بعد خسارة ظالمة مع الاتحاد الإسكندري بالمباراة النهائية أدت لتراجعنا للمركز الثالث بعد الأهلي القاهري، وفي العام الذهبي التاريخي ١٩٩٢ وبصالة الأسد فزنا ببطولة الأندية العربية بمشاركة عشرة أندية عربية قوية واعتبرت أقوى بطولة للأندية العربية في حينها، واستطعنا تجاوز الاتحاد الإسكندري بمباراة حماسية في النصف نهائي لنلاقي فريق حلق الوادي التونسي ونتفوق عليه بالمباراة النهائية وكان لي شرف حمل الكأس الغالية وبحضور جماهيري غير مسبوق.
وأضاف خياطة: بعد توقفنا عن المشاركات يستعد حالياً فريق الأهلي للمشاركة ببطولة الأندية العربية التي ستقام مطلع الشهر القادم بالكويت بمشاركة ١٦ فريقاً وتعتبر من البطولات القوية لهذه النسخه ونتمنى لفريقنا التوفيق رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، ولكن دائماً كان أبناء الأهلي على قدر المسؤولية، وقادرين على تجاوز الصعاب وإثبات الوجود بأنهم فريق قوي قادر على المنافسه لاسيما إذا كان الأجانب من نوعية مميزة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار