بطاريات نص عمر!

تستمر أسواق البطاريات والمولدات في انتعاش متزايد في ظل أزمة الكهرباء التي تغيب عنها مواعيد التقنين والتي تصل إلى ساعات طويلة!
هذه الأزمة أفرزت فرصة للكثير من التجار والباعة للمتاجرة بتلك المواد, واقتناص الفرص لفرض بضاعتهم وفق مواصفات وأسعار غابت عنها الرقابة تماماً, وحسب المعلومات فإن الكثير من مستلزمات الإنارة وما في حكمها, قد تم استيرادها لتلبية حاجة السوق, وهذا ما فتح باباً واسعاً للبعض لفرض أرباح كبيرة واستغلال حاجة الناس!
ما يحدث اليوم أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه تلاعب واستغلال وفلتان, تحت عنوان عريض هو “سوق البطاريات” فالأشكال كثيرة والماركات متنوعة ولكنها ذات جودة منخفضة, ولا تستحق ما يطلب فيها من أسعار! فأغلب ما هو موجود في السوق هو”ستوكات” فكيف وصلت إلى الأسواق وبالأحرى من يراقبها ومن يستعلم عن مواصفاتها؟
بطبيعة الحال البطاريات والشواحن لم تعد من الكماليات وهي حاجة ضرورية لكل مواطن, وما يصرف عليها من أموال ليست بالأرقام القليلة, والأهم أنها باتت سوقاً تتحرك فيه الأسعار وفقاً لسعر الصرف, فإن كان استيراد تلك المواد مفتوحاً للكثير من التجار وغير محتكر, فلماذا تغيب المنافسة بالأسعار والجودة ؟ حتى البطاريات ذات الصناعة المحلية تضاعفت أسعارها بشكل كبير, وكل ما يقال عن مراقبة الفواتير والمواصفات عارٍ من الصحة, وتؤكد ذلك الشكاوى المستمرة للمواطنين من دون جدوى!
باختصار؛ تلك البطاريات وكل ما يتعلق بالإنارة لايعمَّر أشهراً قليلة رغم التكاليف الباهظة, وهذا يجعلنا نسأل عن البدائل المكفولة والآمنة والأقل تكلفة, أم إن الأمور ستبقى رهينة حيتان الأسواق الذين لا يهتمون سوى بتكديس الأموال والأرباح!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزارة التربية تتسلم ٥٠٠٠ كتاب لغة روسية من وزارة التربية الروسية ٣٩٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون اللغة الروسية في المدارس السورية الرقابة تكون على المؤسسات أما المحاسبة فتكون للمسؤولين وكلاهما مسؤولية قبل أن يكونا سلطة.. الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم يكن التط... على توقيت الميدان.. المقاومة اللبنانية ترد أوليّاً على اغتيال شكر.. كيان الاحتلال يبث ادعاءات لإضفاء «الردع» المفقود وترقب شديد وحذر للأيام المقبلة «Hindustan Times» تكشف بعض جوانب لقاء مودي- زيلينسكي.. و«واشنطن بوست» تتحدث عن خيبة أمل أوكرانية كبيرة من الهجوم على كورسك المؤسسة العامة للأعلاف تربط بيع الذرة بالنخالة.. وعدد من أمناء المستودعات في فرعها بحماة يقدمون استقالاتهم ويرفضون العمل دراسة: المضادات الحيوية في الطفولة تحول المناعة إلى حساسية إدارة الحساسية بشكل أكثر فعالية.. أو ربما تجنبها تماماً وزيرة المالية السويسرية تحذر: ديون أميركا وأوروبا قنبلة موقوتة فرنسا واعتقال بافل دوروف مؤسس تطبيق «تيلغرام».. ماذا في الخلفيات وما علاقته بأوكرانيا؟ بأسعار منافسة.. «السورية للتجارة» تستعد لافتتاح معرض القرطاسية في مجمع أفاميا 458 مليون ليتر مازوت احتياجات وزارة الزراعة للموسم المقبل