أسئلة «الإنكليزية» للفرعين شاملة ومتدرجة الصعوبة

بشرى سمير
أنهى طلاب الفرع الأدبي امتحاناتهم اليوم بمادة اللغة الإنكليزية والتي جاءت حسب آراء عدد منهم متفاوتة الصعوبة في الوقت الذي توقع بعضهم نيل الدرجة التامة في الامتحان، نظراً لسهولة الأسئلة مشيرين إلى أنها جاءت شاملة للمنهاج المقرر وتناسب مختلف مستويات الطلاب في الوقت الذي وجد البعض صعوبة في موضوع التعبير الذي جاء حول (ظاهرة تغير المناخ ), وأشار عدد من طلاب إلى أن الأسئلة كانت متدرجة الصعوبة ومتوقعة, ولاسيما فيما يتعلق بالنص، ولفت عدد من الطلاب إلى حسن تعامل المراقبين معهم، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في إشاعة جو من الألفة والمحبة والراحة النفسية ضمن القاعة الامتحانية.
في حين أشار عدد من طلاب الفرع العلمي إلى أن الأسئلة جاءت سهلة، إذ احتوت على موضوع تعبير من الحياة اليومية, وكان حول (معرض للكتاب زرته) وخُصص له 50 درجة، الأمر الذي عده بعض الطلاب جيداً لكون الموضوع يفسح المجال أمام الطالب لعرض وجهة نظره الخاصة، ما أتاح المجال واسعاً أمام الطلاب من المستوى المتوسط حتى الطالب المتفوق من الإجابة عنه بسهولة وتناول الموضوع من تجاربهم الشخصية كما شملت الأسئلة وضع بعض الكلمات ضمن جمل مفيدة وترجمة بعض الجمل والعبارات من الإنكليزية إلى العربية والعكس.
وبيّنت أليسار مدرسة لغة إنكليزية أن الأسئلة للفرعين جاءت متدرجة الصعوبة وهناك بعض «النكشات» في سؤال الحوار وتحتاج إلى فهم وتركيز, وعموماً تناسب جميع الطلاب مراعية الفروق الفردية بينهم، لافتة إلى أن الأسئلة جاءت شاملة ومتنوعة وتعتمد على فهم الطالب للغة وقواعدها وتحتوي أسئلة نصية تقيس قدرة الطالب على التعبير واستخدام اللغة وتوظيف مخزونه من الكلمات والمفردات في مكانها الصحيح بما يكشف عن مهارته في تركيب الجمل ومدى ترابطها ومعرفة زمان الفعل وتصريفه والقواعد اللغوية.
وعبّر أهالي الطلاب الذين رافقوا أبناءهم إلى المراكز الامتحانية عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة بشكل عام ولأسئلة اللغة الإنكليزية بشكل خاص بما يدل على حرص الوزارة على مصلحة الطلاب وإجراء الامتحانات والاختبارات بهدف قياس مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم وليس تعجيزهم وإحباطهم.
ويذكر أن طلاب الفرع العلمي ينهون امتحاناتهم بعد غدٍ الثلاثاء بمادة الكيمياء.