تداعيات الأزمة الأوكرانية ، أثارت المخاوف من خطر حدوث ركود اقتصادي حقيقي ، لاسيما في أوروبا ، حيث حذر كبار المديرين والخبراء في أكبر المؤسسات المالية، في الاتحاد الأوروبي من خطر حدوث ركود في منطقة “اليورو”.
وحسب تقارير الوكالات ،الاتحاد الأوروبي بات متخوفاً من الركود الاقتصادي، مع وجود شكوك في أن البنك المركزي الأوروبي سيكون قادرا على تجنبه.
وجاء في التقارير : الركود هو كلمة تحاول البنوك المركزية والقادة السياسيون تجنبها، ووفقاً للمستثمرين وقادة الشركات، فإن خطر حدوث ركود حقيقي وارد، لاسيما في أوروبا، إذ حذر كبار المديرين والخبراء في أكبر المؤسسات المالية في الاتحاد الأوروبي ، من خطر حدوث ركود في منطقة “اليورو”.
وحسب خبراء: لقد برز خطر الركود في المقدمة وسط الرياح المعاكسة الرئيسية التي تواجه اقتصاد منطقة “اليورو” مثل استمرار التضخم المرتفع، والأزمة المستمرة في أوكرانيا، وأزمة الطاقة المتفاقمة المرتبطة بها ، إلا أن البنك المركزي الأوروبي لايزال متفائلاً، معتقدا أنه سيكون قادراً على إيجاد طريقة للخروج من التحفيز الاقتصادي في عصر الأزمة.
ولكن، هناك شكوكاً في أن البنك المركزي الأوروبي سيكون قادراً على تجنب الركود الذي يخاف منه الجميع..
الدول التي تدعم أوكرانيا وتفرض عقوبات على روسيا تضر أيضاً باقتصاداتها، إذ تُظهر المصانع الأوروبية علامات محنة، وسط الزيادات القياسية في الأسعار وتقلص الطلب الذي تفاقم بسبب الإغلاق الصارم في الصين. فتعرضت أوروبا لضغوط من جميع الجهات، ما أجبر المستثمرين على المراقبة لمعرفة ما إذا كانوا يدفعون بالاقتصاد الهش بالفعل إلى الركود.
هذا وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعّدت الدول الغربية من ضغوطها على موسكو وفرضت عقوبات غير مسبوقة ضدها استهدفت قطاعاتها المالية ومنشآت حيوية وكيانات وأفراداً ومسؤولين، إلا أن تداعيات هذه العقوبات انعكست على الاقتصاد العالمي.
قد يعجبك ايضا