ذوو الشهداء: الشهداء هم من صنع انتصار سورية
الدفاع عن تراب الوطن واجب خط سطوره الآباء والأجداد ليبقى أمانة في أعناق الأحفاد، هؤلاء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن أرض الوطن، وذلك كي تبقى رايته خفاقة، وهذا ما قالته والدة الشهيد البطل يزن سعيفان ” إكرام ذياب” لتضيف إن دماء الشهداء التي عطرت أرض الوطن بالدماء الزكية، وهي التي كتبت النصر لسورية الحبيبة، والشهداء هم كانوا ومازالوا منارة تضيء لنا الدرب، مضيفة: إن ابنها الشهيد يزن استشهد عام ٢٠١٣ دفاعاً عن بلده حيث كان شعاره الدائم الوطن يعلو ولا يعلى عليه، وكان يدرك تماماً أن الشهادة هي من تصنع الانتصار، مضيفة: صحيح أن يزن فارقنا إلا أن روحه لا تزال ساكنة فينا، لا تفارقنا أبداً فالشهداء لا يموتون لأن ذكراهم وبطولاتهم سيخلدها التاريخ.
وفي عيد الشهداء نستذكر القيم النبيلة والسامية التي تحلى أبناؤنا وهم يدافعون عن أرض الوطن ، ولنستذكر كيف كانت أمهات الشهداء يستقبلن جثامين أبنائهن بالزغاريد، وفي عيدهم نقول رحم الله كل شهداء سورية وأسكنهم فسيح الجنان.