زيادة الغاز ما زالت أمنيات
بيّن مدير الغاز في دمشق وريفها حسن البطل لـ”تشرين” أن الآمال مازالت معقودة بتحسن التوريدات بالنسبة لمادة الغاز ويمكن أن تنعكس إيجاباً على واقع اقتراب المدة الزمنية لاستلام الرسائل عبر البطاقة الذكية بما يخص الغاز المنزلي.
وحول ما غصت به مواقع التواصل الاجتماعي أمس بتحسن مرتقب وتوريدات قريبة ما سيؤدي لتقليص المدة الزمنية لاستلام أسطوانات الغاز المنزلي، أوضح البطل أنه أمس خلال اجتماع مجلس محافظة دمشق تم سؤاله عن الإنتاج وأعداد البطاقات الذكية البالغ عددها خمسمئة وواحداً وستين ألف بطاقة ذكية، ومن خلال العملية الحسابية بتقسيم الإنتاج على عدد البطاقات تم التوصل إلى المُدد الزمنية لاستلام رسائل الغاز، مشيراً إلى أن الأمر مازال مرهوناً بالتوريدات فقط، والآمال بتحسنها .
ومن جانبه عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات ريدان الشيخ أشار إلى أن تحسن واقع الغاز فقط على مواقع التواصل الاجتماعي أما كوضع ملموس لم يُلاحَظ بعد في محافظة ريف دمشق، وأنه لا يمكن لَحظ التحسن في واقع الغاز المنزلي إلّا من خلال زيادة طلبات الغاز وفي حال وجِد فهو سابق لأوانه والآمال كبيرة بتحسنه.
وبالنسبة لأعداد أسطوانات الغاز المخصصة لريف دمشق بيّن الشيخ أنها تختلف بين يوم وآخر ما بين تزايد ونقصان بمقدار بسيط، وقال: إننا على سبيل المثال أمس وزعّنا 12226 أسطوانة غاز منزلي، أما أسطوانات الغاز الصناعي فقد بلغ عددها 285 أسطوانة، مشيراً إلى أن الأعداد الموزعة يومياً تقترب من الرقم المذكور أعلاه وإلى الآن لم يتغير شيء كبير بالنسبة لمادة الغاز.