للذين فاتهم الحصول على الزيت النباتي.. «السورية للتجارة» تَعِد بالتعويض خلال الدورة الجديدة
«فوق الموتة عصة القبر»، هكذا يقول المثل الشعبي الذي نراه اليوم ينطبق على معظم الأسر التي تنتظر حصولها على المواد التموينية عبر البطاقة الذكية من «السورية للتجارة»، فإضافة إلى تأخر وصول المواد التموينية هناك بطء شديد في توزيعها على المستحقين، ناهيك بعدم حصول الكثير من الأسر على مادة الزيت الإيجابي الذي يوزع أيضاً وفق نظام الرسائل بمعدل ليتر واحد لكل عائلة في الدورة التموينية الواحدة.
شكاوى عديدة وردت إلى «تشرين» عن بطء في التوزيع في صالات «السورية للتجارة» في مدينة دمشق، فبعضها توقف عن البيع منذ أكثر من أسبوع وأخرى زادت على العشرة أيام، متسائلين عن سبب التأخر الكبير في التوزيع ولاسيما أنه لم يتبقَ وقت كافٍ للحصول على المخصصات ولاسيما أن الدفعة الجديدة تم البدء بتوزيعها.
المواطنة منال قالت: منذ أكثر من شهر لم تعد ترد رسائل نصية لإعلام المواطنين بخصوص استلام مادة الزيت، فعند مراقبتي عدد الأشخاص الذين يستلمون كل يوم أجد أنه لم يحصل أحد على مادة الزيت على الرغم من أنني تقدمت بطلب الحصول على المواد عبر البرنامج الإلكتروني المخصص من الشركة لهذا الغرض وذلك منذ أكثر من شهرين وسيبدأ استلام الدفعة الجديدة ونحن لم نحصل بعد على مادة الزيت .
بدوره أوضح مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع لـ«تشرين» أن موضوع الرسائل النصية الخاصة باستلام مادتي السكر والرز مؤتمت، مؤكداً أن عمليات التوزيع مستمرة إلى بداية الشهر القادم وعندها يبدأ توزيع الدفعة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تسمى الدورة النموذجية وذلك نتيجة وصول نسبة التوزيع إلى 96%..
وفيما يخص عدم توافر مادة الزيت النباتي ولكسر حالة الاحتكار في الأسواق وفي إطار خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتأمين المواد الغذائية ولاسيما مادة زيت دوار الشمس أوضح هزاع أنه تم خلال الأسبوع الماضي عقد جلسة فض عروض علنية لتوريد 25 مليون ليتر زيت دوار الشمس وسيتم طرح المادة بموجب البطاقة الإلكترونية للمواطنين وذلك عند بدء التوريد مع بداية الدورة الجديدة، وكتدخل إيجابي ستتم زيادة كميات الزيت النباتي التي ستوزع على الأسر وستكون بحد أدنى ليترين شهرياً في الدورة الجديدة .
وفيما يخص الأسر التي لم تحصل على مادة الزيت، قال هزاع: كنا أمام خيارين، إما أن يتم تأجيل بدء الدورة الجديدة وتسليم عدد قليل من الأسر وبالتالي نتأخر في الدورة الجديدة، أو الإعلان عن بدء الدورة الجديدة وتسليم جميع المخصصات لكل الأسر من سكر ورز وزيت .