بعد فوزهما في بطولة info CUP الدولية لبرمجة الخوارزميات
شربا وطعمة لـ«تشرين»: هدفنا رفع علم الوطن في الساحات العالمية
أكد اليافعان أمين شربا وأحمد طعمة في أول لقاء صحفي لهما بعد فوزهما في بطولة info CUP الدولية لبرمجة الخوارزميات، أن هدفهم رفع علم الوطن خفاقاً في ساحات المنافسة العالمية، في البطولة التي نظمتها رومانيا عن بعد ما بين 11– 14 شباط الحالي، بمشاركة 14 دولة معظمها أوروبية وأبرزها إيطاليا وإسبانيا وروسيا.
ونوه شربا وطعمة في حديثهما لـ«تشرين» بأهمية المشاركة في هذه المسابقة العالمية، والنتيجة المتحققة للأولمبياد العلمي السوري بأنها تشكل قفزة نوعية في الأداء والنتائج، بعد الإعلان عن نتائجها.
وقال أمين شربا الحائز على الميدالية الفضية الطالب في الصف الأول الثانوي في مدرسة الباسل للمتفوقين بدمشق، عضو الفريق الوطني للمعلوماتية: حققت هذه النتيجة عن طريق التدريب المتواصل، حيث دخلت أولمبياد المعلوماتية بالصف الثامن، عن طريق ماراثون البرمجة، وكنت حينها أصغر المتسابقين، واستفدت أيضاً هذه السنة من دخولي أولمبياد الرياضيات محققاً الميدالية الفضية على مستوى القطر، وهو ما زاد من مهاراتي في حلّ المسائل، وكنت أغتنم وقت فراغي بالتدريب ضمن الظروف المتاحة للاستعداد للمسابقة، التي شارك بها ١٦٤ طالباً وطالبة من ١٤ دولة من أنحاء العالم معظمها أوروبية.
وأضاف شربا: أشرف على التدريب أعضاء من اللجنة العلمية للمعلوماتية، بالإضافة للأعضاء القدامى للأولمبياد، وطلاب متميزين من الهندسة المعلوماتية بإشراف الدكتور أُبي صندوق رئيس اللجنة العلمية للمعلوماتية في هيئة التميز والإبداع.
وتلقى الأهل النتيجة بحماس وفرح وفخر، خصوصاً أني رفعت علم بلادي في هذه المسابقة الدولية، وحققت الميدالية الفضية .
بدوره قال أحمد طعمة الحائز على الميدالية البرونزية في البطولة الطالب في الصف الحادي عشر في مدرسة المتفوقين الثانية في حمص، عضو الفريق الوطني للمعلوماتية: إن كل شيء يحصده الإنسان هو نتيجة للتعب والعمل والجهد الذي يبذله، وحققت هذه النتيجة بعد تدريب دام عدة شهور، بالإضافة إلى كل المعلومات التي حصلت عليها من الأهل والأقارب المحيطين بي.
ورغم كل الصعوبات التي واجهتني في عدم توافر الكهرباء، وضعف شبكات الاتصال، إلا أن إرادتي كانت قوية وكنت متحمساً لخوض هذه التجربة الفريدة التي كان عدد المتنافسين فيها بالنسبة لمسابقتي 143 طالباً من 14 دولة، وقد أشرف على التدريب الدكتور أُبي صندوق والمدربان نور مصري وربيع جوني.
وكانت فرحةُ الأهل غامرةً حين علموا بالنتيجة، وشعورُهم مزيجاً من الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز، مع رغبة لتحقيق الأفضل ورفع علم الوطن خفاقاً في ساحات المنافسة العالمية.