“صناديق الشوكولا” الأكثر مبيعاً في عيد الحب
كأي يوم عادي مر عيد الحب هذه السنة، حيث ينوء بثقل الأسعار و الحالة الاقتصادية الصعبة.
ورغم ذلك ما زال بعض الشباب وبالأخص طلاب الجامعات والمدارس وبعض الخاطبين والمتزوجين يهتمون بالاحتفال بعيد الحب، كمتنفس عن هموم الحياة و الوضع المتردي وكل بحسب مقدرته المادية.
وقد أجمع بعض أصحاب المحال التجارية التي تبيع الهدايا في منطقة الميدان على انخفاض نسبة الشراء كثيراً، حيث انخفضت نسبة الإقبال على شراء هدايا عيد الحب إلى ما يفوق ال٢٠ % عن الأعوام الماضية.
وفي سؤال عن أكثر الهدايا رواجاً و إقبالاً ، حصلت “الشوكولا” على النسبة الأعلى من الإقبال، حيث يتراوح سعر صندوق الشوكولا الصغير مع بعض الورد غير الطبيعي ما بين ال٥٥٠٠٠ ليرة سورية إلى ما يفوق ال٢٠٠ ألف ليرة سورية.
ويأتي بعد الشوكولا في المرتبة الثانية أدوات المكياج والزينة والتي يفوق سعر الصندوق منها ال٥٠ ألف ليرة سورية و انتهاء ب٣٠٠ ألف وذلك حسب النوعية مابين الأصلي والتقليد.
أما الورد فيبدأ سعر الوردة الواحدة ب٦٥٠٠ ليرة سورية و ينتهي بسعر ١٠٠ ألف ليرة للباقة الواحدة الخالية من أي تنسيق أو إضافات ويليه “دب الحب” الذي أحجم العشاق عن شرائه بسبب أسعاره المرتفعة التي تجاوزت ال٧٥٠٠٠ ليرة سورية.
و تأتي “قوالب الحب” وهي عبارة عن “كاتو مغطاة بعجينة لونها أحمر” في الدرجة الرابعة ، حيث تتراوح أسعارها تبعاً لأحجامها ومواد صنعها من ال٢٥٠٠٠ لتصل إلى ١٠٠ ألف ليرة.
أما الذهب والفضة فقد انخفض الإقبال عليهما كثيراً، وذلك لارتفاع السعر، و تم استبداله بالأنواع التجارية التقليدية، كما أكد أصحاب بعض المحلات في شارع ” أبو حبل”.
ونستطيع القول بالمختصر أن الحب في ظروف كهذه أضحى حكراً على المقتدرين وأصحاب الأموال.