غياب الرقابة في توزيع مازوت التدفئة المدعوم في تجمع جديدة الفضل
فوضى وتخبط في توزيع مادة مازوت التدفئة المدعوم من خلال البطاقة الذكية الدفعة الثانية ( 50 لتراً )، حيث بدأت شكاوى الموطنين في تجمع جديدة الفضل التابع إداريا لمحافظة القنيطرة كانت من خلال عدم وجود مركز محدد لتوزيع مادة مازوت التدفئة على المواطنين والاكتفاء بصهريج واحد وجهاز قطع واحد في عملية التوزيع، ومعاناة المواطنين في عملية تتبع صهريج التوزيع من مكان لآخر داخل التجمع حتى وصل بهم الأمر للوقوف والانتظار 48 ساعة للحصول على مادة مازوت التدفئة رغم الأجواء الباردة من هطول للثلوج والأمطار هذا الأسبوع، كذلك شوهد غياب كامل للجهات الحكومية المعنية من محافظة القنيطرة بالمراقبة والمتابعة في عملية التوزيع داخل تجمع جديدة الفضل، من جهة ثانية اشتكى مواطنون في التجمع من تأخر وصول رسائلهم للحصول على حصتهم من مازوت التدفئة المدعوم وبقيت رسائلهم بحالة الانتظار .
ويتساءل بعض المواطنين : لماذا تجمع الفضل الذي يصل عدد سكانه لنحو 200 ألف نسمة مخصص بصهريج توزيع واحد بينما بعض القرى الواقعة على أرض محافظة القنيطرة والتي لايتجاوز عدد سكانها 7 آلاف نسمة مخصصة بأربعة صهاريج توزيع مادة المازوت المدعوم.
من جهته عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع المحروقات فرج صقر وفي اتصال لـ” تشرين ” ذكر أن سبب التأخير وقلة مادة المازوت هو وصول عدد كبير من الرسائل للمواطنين ووجود خزان مازوت واحد في تجمع جديدة الفضل يخدم تجمعات جديدة الفضل وتجمع المعضمية وتجمع عرطوز وتجمع قطنا، لافتاً إلى أنه تم تخصيص خزان جديدة الفضل ب 8 طلبات مازوت التدفئة المدعوم وقمنا بإضافة طلب آخر ليصبح 9 طلبات من المازوت .
صاحب خزان محروقات تجمع جديدة الفضل أبو محمود المناشد برر سبب الازدحام ورود أكثر من 2500 رسالة مازوت دفعة واحدة للمواطنين في اليوم الأول مما شكل عبئاً كبيراً على الصهريج وتم تعبئة نحو 1000 بطاقة حتى الآن ونحن بصدد إستكمال تعبئة الرسائل المستلمة من قبل المواطنين من مادة المازوت، وعن سبب قلة صهاريج التوزيع أشار إلى أن المحطة لديها صهريجان فقط لتوزيع المادة على تجمعات القنيطرة في جديدة الفضل وقطنا وعرطوز والمعضمية .
المواطن أحمد. ش ذكر أنه بقي على الدور 48 ساعة للحصول على مخصصاته على الرغم من الأجواء الباردة وهطول الأمطار على المواطنين وهم في انتظار الحصول على مادة المازوت .
المواطن حسن. م يقول المشكلة التي واجهتنا في التوزيع الفوضى وعدم وجود دور منظم ووجود صهريج التعبئة في أماكن العراء والأمطار والثلوج تتساقط على المواطنين وطول ساعات الانتظار وغياب كامل في الإشراف على عمليةالتوزيع من قبل الجهات الحكومية في محافظة القنيطرة وكأن التجمع لايعنيهم .