حركة نزوح كثيفة تشهدها قرية الربيعات بريف الحسكة بسبب قصف الاحتلال التركي
من جديد تقدم قوات الاحتلال التركي على استهداف القرى والسكان في تصعيد خطير لحمل السكان على ترك منازلهم تمهيداً لعمليات تغيير ديموغرافي دأبت عليها أنقرة ومرتزقتها.
فقد قصفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بقذائف المدفعية قرية الربيعات بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر أهلية أن قذائف مدفعية ثقيلة أطلقتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المناطق التي احتلتها بالريف الشمالي سقطت على الأحياء السكنية في قرية الربيعات في ريف أبو راسين شمال غرب الحسكة.
وبينت المصادر أن الاعتداء أدى إلى أضرار في بعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة وإلى نزوح عدد من الأسر باتجاه قرية أم الدبس.
واعتدى الاحتلال التركي ومرتزقته في الرابع عشر من الشهر الجاري على قريتي الدردارة والعبوش بريف بلدة تل تمر وقرية تل الورد بريف بلدة أبو راسين ما أدى إلى أضرار في بعض المنازل والممتلكات وأجزاء من الطرق في محيط بلدة أبو راسين.
ولم تقتصر الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية المسلحة على السكان المدنيين في الريف الشمالي الغربي من محافظة الحسكة، وخاصة بلدة أبو راسين والقرى المحيطة بها والقرى الواقعة شمال بلدة تل تمر. وإنما طالت البنية التحتية للمنطقة أيضاً ولاسيما محطات وشبكات الكهرباء.
يذكر أن إرهابيي ما يسمى “صقور الشمال” و”فيلق الرحمن” و”الحمزة” و”الشرقية” التابعين للاحتلال التركي أقدموا مؤخراً على تفكيك وسرقة ما تبقى من أعمدة الكهرباء والكابلات من قرى مريكيس وباب الخير ومباركية وأم العصافير بريف الحسكة الشمالي الغربي ونقلها إلى مقراتهم.