اللجنة الوزارية تتفقد تنفيذ المشروعات الخدمية والإنتاجية في حمص
بدأت اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع المشاريع الخدمية في حمص زيارتها اليوم في المدينة الصناعية بحسياء واطلعت على أرض مشروع محطة الطاقات المتجددة ومساحتها ٧٧ ألف م2 حيث أصبح تنظيم الأرض جاهزاً طبوغرافياً وسيبدأ العمل بإنتاج 77 ميغا واط لدعم واقع الكهرباء وتخفيف التقنين وتضم اللجنة وزيري التعليم العالي بسام ابراهيم ووزير الموارد المائية تمام رعد ورافقهم محافظ حمص المهندس بسام بارسيك وعدد من مديري الجهات المعنية بالمشاريع الوفد زار مشروع إعادة تأهيل شبكة ري الحولة الواقعة غرب حمص وصيانة الأجزاء المتضررة منها لإرواء نحو ألف هكتار من الأرضي الزراعية وهذه تشكل سلّة غذائيَّة للمحافظة وإعادة تأهيل مقسم هاتف البياضة في مدينة حمص.
كما عقدت اللجنة الوزارية اجتماعاً في مبنى المحافظة بحضور مديري الجهات الخدمية والتربوية والصحية وأعضاء المكتب التنفيذي استمعت خلاله إلى خطة المحافظة حول المشاريع المنفذة خلال النصف الثاني من العام الحالي ومنها بنك المعلومات وخارطتي التنمية الريفية والوحدات الإداريةومراجعة المشاريع الاستثمارية المنفذة وغير المنفذة وما يعترضها من صعوبات لتذليلها والمنحة الحكومية والاحتياجات الصحية وواقع الكوادر العاملة.
الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي تحدث عن الجولات المتكررة للمحافظة بهدف تنفيذ المشاريع الهامة والحيوية في المجالات جميعها وكل خطة لها أولوية لكن الواقع يعتريه صعوبات والحكومة تسعى لتأمين مايلزم وتخفيف العبء ووضع المشاريع التي وصلت إلى نسبة 70 ٪ وضعها في الاستثمار وإعادة تقييم المشاريع ملقياً على عاتق مديري الجهات المعنية تقييم المشاريع لافتاً إلى واقع الكهرباء وأن مايخصص من كميات غير كافيّة وسترفع الأسبوع القادم من 120 إلى 140 ميغا للمحافظة مؤكداً على تأمين كل مايلزم من أسلاك وقواطع وجميع التجهيزات اللازمة وأعطت الحكومة الأولوية الطاقات الشمسيّة والريحيّة وتشجيع غرف الاتحادات لإقامة الطاقات البديلة ويتم العمل ضمن الإمكانات وبأقل التكاليف.
وفي تصريح له بين الدكتور ابراهيم أنّه سيتم متابعة المشاريع وتذليل كل الصعوبات والمؤشرات تدل على تنفيذ الخطة بشكل جيد والمشاريع معظمها نفذت بالكامل وبعضها بنسبة 50٪ لاحتياجها إلى ملاحق عقود وسيتم متابعة مشاريع ذات الأولوية لافتاً إلى زيادة مخصصات المحافظة من الكهرباء وإعداد مذكرة تفصيلية تخص القطاع ذاته .
وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد تحدث أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع في المحافظة على صعيد الري كقطاع مياه الشرب والصرف الصحي مبيناً أن الوزارة نفذت في قطاع الري خلال العام الحالي شبكة ري حمص – حماة، ووقعت عقداً منذ أيام قليلة مع الشركة العامة للمشاريع المائيةلإعادة تأهيل بعض الأقنية المتضررة في شبكة ري حمص – حماة إضافة إلى الإعلان من قبل الهيئة العامة للموارد المائية لإعادة تأهيل أربع آبار تروى شبكة ري القريتين وتبلغ مساحتها 300 هكتار وتكون الوزارة قد قامت بتأهيل جميع شبكات الري في المحافظة أما في قطاع الصرف الصحي فتقوم الوزارة حالياً باستكمال محطة المعالجة في قرية أبو حوري وتحتاج إلى شهر ونصف الشهر لوضعها في الخدمة العام القادم إضافة إلى مشروع الصرف الصحي في ضاحية الوليد بينما قامت الوزارة في قطاع مياه الشرب بعدد من المشاريع بلغت خطتها الاستثمارية 3 مليارات و200 مليون ليرة وأنجزت بنسبة 90 ٪ مادياً شملت الخطة تنفيذ عدة آبار وإعادة تأهيل عدد منها الآبار ومجموعة أخرى ومنها بلدتي خربة التين وصفّر والآن قيد الإعلان عن المراحل الأخيرة لإرواء قرى سكرة بتكلفة تقدر بمليار و600 مليون وتم صرف منها 900 مليون حتى تاريخه.
من جهته المهندس بسام بارسيك محافظ حمص نوه بمتابعة المشاريع و رصد اعتمادات لها بعد جلسة رئاسة مجلس الوزراء مؤكداً متابعة الخطة الاستثمارية والترميز على بنك المعلومات وخارطة التنمية الريفية وبلدة السخنة لعودة الحياة للمدينة واحتياجات الكهرباء والمياه وإزالة الأنقاض ومتابعة المشاريع وضعت في الخطة وستدرج في الخطة القادمة جميع المشاريع والحاجة ل 13 ملياراً لتنفيذ كل المشاريع المذكورة
بدوره مدير محطة معالجة منصرفات المياه في حسياء
المهندس سامر جانسيسز قال: إنَّ المحطة تقوم بمعالجة ٥٥٠٠ متر مكعب من المنصرفات الصناعيَّة وتمتد على مساحة 90 دونماً يدخلها خطين للصرف الصناعي والمطري ومعالجة المنصرفات الصحية والصناعية للمدينة وتنتهي بمجرى وادي الربيعة وتخفف بشكل كبير من التلوث الحاصل بالمجري ومعالجة منصرفات المنشآت الصناعيّة والصرف الصحي ما يعطي أثراً بيئياً هاماً خاصة أنَّ المنطقة فيها أحواضاً مائيَّة تؤدي إلى مياه الشرب وأودية تؤدي إلى نهر العاصي،وأشار إلى أن تكلفتها الإجمالية مع الطريق المؤدي إليها تبلغ ملياراً و800 مليون ليرة.
المهندس إسماعيل إسماعيل مدير الموارد المائية في حمص تحدث عن مشروع سد الحولة و يتفرع عنه قناتي ري الأولى A تروى أراضي تلدو و الثانية B تلذهب وكفرلاها وتلدو وتبلغ مساحة مجموعة الأراضي التي يرويها المشروع 1236هكتاراً من الأراضي الزراعية نسبة التنفيذ بلغت 50٪ بعد توقفها لمدة عشر سنوات لم يتم إطلاق المياه في شبكتها لافتاً إلى إعادة تأهيلها لجهة الأعمال البيتونية الرئيسة والفرعية إضافة إلى الأقنية الحقلية وتعزيل المصارف والبوابات والمنظمات ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في آذار العام القادم .
المهندس كنعان الجودا مدير اتصالات حمص تحدث عن إعادة تأهيل الطابق الأرضي من مقسم البياضة بسعة 5 آلاف رقم وتمديد جزء من الشبكة لتخديم 400 مشترك كما سيتم تأمين بوابات لشبكة الإنترنت لتخديم الأهالي العائدين لبيوتهم في الأحياء الشمالية من مدينة حمص وتشمل وادى إيران وكرم شمشم ،دير بعلبة والخالدية والبياضة منوِّهاً إلى وجود عقد قيد التنفيذ الآن لزيادة التوسيعات الشبكة المتضررة لافتاً أنَّه سيتم مضاعفة الخطوط .