أضرار مادية عامة وخاصة سببتها العاصفة في اللاذقية

أدّت العاصفة المطرية التي تشهدها محافظة اللاذقية منذ فجر اليوم إلى تساقط عدد من الأشجار في مدينة اللاذقية وفي قرية المعلقة بريف القرداحة، وتسببها بأضرار عامة وخاصة.
مدير عام الشركة العامة لكهرباء اللاذقية المهندس جابر عاصي قال لـ”تشرين”: تسببت العاصفة المطرية بأضرار كهربائية، مشيراً إلى سقوط شجرة على الشبكة الكهربائية في منطقة الشيخ ضاهر، أدت إلى تقطيع الشبكة مسافة واحدة على أربعة خطوط، مبيناً أنه تمت إعادة الشبكة إلى وضعها من قبل ورشات الشركة.
كما لفت عاصي إلى سقوط ثلاثة أعمدة جراء العاصفة الشديدة في منطقة جسر المزيرعة ومرخو، بالإضافة لانقطاع شبكة توتر متوسط خط “نقورو” و خط “المياه”، وانقطاع خطوط توتر منخفض في منطقة عين العروس وحارة المولد.
بدوره، قال رئيس بلدية المعلقة في ريف القرداحة نظام خضور لـ”تشرين”: تسببت شدة الرياح المترافقة مع الأمطار الغزيرة بسقوط أشجار وأغصان، مشيراً إلى سقوط شجرة أرز معمرة يزيد طولها على ١٥ متراً تسببت بقطع الطريق الرئيسية وقطع خط توتر متوسط يغذي خط توتر مياه جوبة برغال وخط مياه نقورو.
وأكد خضور أن ورشة تابعة للبلدية بالتعاون مع ورشة تابعة لمديرية الزراعة أعادتا فتح الطريق بعد إزالة الأشجار والأغصان المتساقطة، كما تقوم حالياُ ورشة تابعة للشركة العامة للكهرباء بإصلاح العطل الذي أصاب خط التوتر المتوسط لإعادة التغذية الكهربائية.
إلى ذلك، أكد مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس ثائر جعفر سقوط شجرة على سيارة أحد المواطنين في المنطقة الصناعية القديمة بمدينة اللاذقية، واقتصرار الأضرار على تكسر الزجاج الأمامي للسيارة.
كما أشار جعفر إلى سقوط شجرة معمرة داخل حديقة بالقرب من جامعة تشرين من دون أي أضرار، موضحاً أن ورشات المديرية توجهت على الفور لإزالة آثار الأشجار والأغصان المتكسرة.
إلى جبلة، أشار رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل لـ”تشرين” إلى سقوط عدد من الأشجار، بالإضافة لوقوع عامودي إنارة، وتطاير أسطح “توتياء” عدد من المحال من دون تسجيل أي أضرار، مؤكداً أن عمال المجلس أزالوا مخلفات وأضرار العاصفة، وقاموا بترحيل التراكمات وتنظيف الشوارع والحدائق وفتح انسدادات المصارف المطرية نتيجة ترسبات الأمطار.
وكانت أعلنت المديرية العامة للموانئ اليوم إغلاق كل الموانئ البحرية بوجه الملاحة والصيد البحري اعتباراً من ظهر اليوم الأربعاء وحتى إشعار آخر، وذلك بسبب الظروف الجوية السائدة من اشتداد سرعة الرياح وانخفاض مستوى الرؤية.