بحث تطوير العلاقات الاقتصادية السورية – الجزائرية في غرفة صناعة حلب
بحث السفير الجزائري في دمشق لحسن تهامي ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي اليوم في مقر الغرفة العلاقات الاقتصادية وسبل تطويرها.
المهندس الشهابي قدم عرضاً للواقع الاقتصادي والصناعي بحلب، مبيناً الجهود المبذولة لتعافي القطاع الصناعي بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنشآت وخطوط الإنتاج والبنى التحتية بسبب الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية عموماً وحلب على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية بحلب قد وصل قبل الحرب الإرهابية إلى 35 ألف منشأة مرخصة وحوالي 15 ألف منشأة غير مرخصة بما يعرف باقتصاد الظل وانخفض إلى 2500 منشأة خلال سنوات الحرب ليصل حالياً إلى حوالي 20 ألف منشأة وذلك على طريق التعافي ومعاودة العمل والإنتاج.
ووجه رئيس الغرفة التحية للجزائر الشقيقة حكومة وشعباً لمواقفها الداعمة لسورية خلال السنوات الماضية، ولافتاً إلى تطلع الصناعيين للانتقال بالعلاقات الاقتصادية لمصاف العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
بدوره عبّر السفير الجزائري عن سعادته لزيارة حلب وغرفة صناعتها لكون حلب هي عاصمة الصناعة السورية وبوابة العبور لكل من يريد التعرف على الواقع الاقتصادي والصناعي، لافتاً إلى التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والوصول بها لمستويات متقدمة وهذا يستلزم جهود الجميع .
وخلال اللقاء بحث سبل وآليات ومقترحات زيادة التعاون والتبادل الاقتصادي والصناعي والتجاري، كما وجه السفير الجزائري الدعوة لغرفة صناعة حلب لزيارة الجزائر خلال الفترة المقبلة لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك.