اختبار أول
يخوض منتخبنا الوطني الأول للرجال بكرة القدم غداً الثلاثاء اختباره الأول ضد المنتخب الإماراتي تحت إشراف المدرب الروماني فاليريو تيتا في البطولة العربية التي تستضيف ملاعب قطر الحديثة فعالياتها.
فترة سابقة مملوءة بالتخبطات مرت بها كرة القدم في بلدنا بدءاً من استقالة الاتحاد السابق، انتهاء بالتعاقد مع الـ «تيتا» مروراً بتعيين اللجنة المؤقتة لتسيير أمور كرتنا بمدة زمنية من 3 إلى 6 أشهر، أضف إلى ذلك النتائج المخيبة للآمال في التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم قطر 2022 وإقالة المدرب نزار محروس ومساعديه والإبقاء على كامل الطاقم الإداري .
والأهم من ذلك بعض اللاعبين المهمين في منتخبنا لن يكونوا ضمن التشكيلة التي اختارها التيتا كما تقول اللجنة المؤقتة، وآخرون سيكونون ضمنها- يمكن حسب مبدأ الدعم والواسطة.
هذه مسائل يجب التنويه بها قبل المشاركة الرسمية التي يعدها الكادر الفني ولجنة التسيير تحضيرية واستعدادية لتتمة التصفيات الآسيوية، والسؤال المطروح هنا: إذا كان تيتا من اختار التشكيلة، فهل سيغير في نمط اللعب ويحسّن النتائج ويردم الفجوة والهوة ما بين المنتخب والجمهور الكبير الذي ينتظر بالفعل نقلة نوعية؟ بالطبع هذا إذا سلمنا أنه لن تكون هناك منغصات جديدة، أو إن السفر إلى قطر هو للسياحة والاستجمام ليس إلا، وذلك حسبما اعتدناه في مشاركات منتخباتنا جميعاً، فلم يبقَ أحد له دعم إلا وسافر مع أحد المنتخبات.
نريد التوفيق لمنتخبنا في مبارياته الثلاث في الدور الأول ويتأهل للدور الثاني على أقل تقدير لا أن يغادر من الدور الأول شأن المشاركات الماضية ويعود فقط بالمبلغ المحدد له بسبب المشاركة.