يواصل الاحتلال الإسرائيلي خطواته الانتقامية بحق أسرى نفق الحرية الستة، إذ ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي، قدمت صباح اليوم، لائحة اتهام مفصلة ضد الأسرى الستة، وخمسة أسرى آخرين.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن لائحة الاتهام تضمنت 20 بنداً، حيث تم توجيه تهمة “الهروب” للأسرى الستة، كما وجهت تهمة “التستر والمساعدة على الهروب” لخمسة أسرى آخرين.
وأشارت إلى أن نيابة الاحتلال قدمت أيضاً طلباً للمحكمة من أجل استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى حتى انتهاء الإجراءات على ذمة هذه القضية.
في سياق متصل، قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بكافة فصائلها، البدء بخطوات تصعيدية، في ضوء ما يتعرض له الأسرى من هجمة إسرائيلية غير مسبوقة، تصل إلى مستوى “جرائم حرب”.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، أن هذه الخطوات تأتي إسناداً للأسرى المضربين، الذين يخضعون لعقوبات ممنهجة، من عزل، وتحقيق، وتعذيب، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال تمارس منظومة من الإجراءات والقوانين التعسفية للانتقام من الأسرى، وأن هناك ضوءاً أخضر من إدارة السجون بالتعامل معهم “بالشكل الذي يرونه مناسباً”.
كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قائمة “عمداء الأسرى” الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً على التوالي، ارتفعت إلى (100) أسير، بعد انضمام الأسير بهاء يوسف عبد القادر مصاروة للقائمة.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى الاهتمام بقضية الأسرى القدامى، وتسليط الضوء على معاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين حيث اعتقلت اليوم، سبعة شبان من محافظة رام الله، وأربعة آخرين بينهم ثلاثة أشقاء من آل عوض شرق نابلس، عقب دهم منزل ذويهم وتفتيشه.
كما اقتحمت قوات خاصة تابعة للكيان “مستعربين” مخيم بلاطة، واعتقلت الأسير المحرر سامي أبو حمادة، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
وفي إطار ممارسات التهويد الإسرائيلية بحق أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم، قامت قوات الاحتلال برفقة “عمال سلطة الطبيعة”، صباح اليوم، بالاعتداء على أصحاب الأراضي في حي وادي الربابة في بلدة سلوان لتنفيذ أعمال حفر وتجريف داخلها، فتصدى أصحاب الأراضي لهذه الأعمال بالتواجد داخل أراضيهم لحمايتها، وخلال ذلك اعتدى العمال على المواطنين بالضرب والشتائم.
وأوضح أصحاب الأراضي أن قوات الاحتلال الخاصة والشرطة اقتحموا المكان، ووفروا الحماية لطواقم “سلطة الطبيعة”، واعتدوا على أصحاب الأراضي، واعتقلوا أحدهم رغم إصابته بجروح ورضوض ووجوده داخل سيارة الإسعاف.
“وكالات”