اعتقلت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، شابين فلسطينيين في القدس المحتلة، في حين اندلعت مواجهات الليلة الماضية استهدف خلالها الشبان الفلسطينيون بؤراً استيطانية وكاميرات مراقبة بسلوان.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت شاباً بعد اعتراض سيارته في حي رأس العامود بالقدس.
كما اعتقلت قوات العدو شاباً من بلدة أبو ديس في القدس على حاجز “الكونتينر” شمالي بيت لحم.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن مسعفاً أصيب بجراح متوسطة خلال المواجهات التي أطلقت فيها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه المواطنين.
وانتشر جنود الاحتلال في أزقة حيي بطن الهوى وبئر أيوب؛ حيث تعمدوا تحطيم مركبات المقدسيين وإطلاق قنابل الصوت تجاه المنازل مباشرة.
وتشهد أحياء القدس مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال التي تسعى لتهجير المقدسيين وهدم منازلهم.
من جانب آخر اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، 3 شبان تسلّلوا عبر السياج الفاصل جنوب قطاع غزة.
وزعم المتحدث باسم الجيش أنه تم “العثور بحوزتهم على أدوات قص السياج وسكاكين، وجرى نقلهم إلى التحقيق”.
هذا وتشهد محافظة جنين ومخيمها توتر حذر وسط أنباء “إسرائيلية” عن عملية عسكرية وتأكيدات فلسطينية بالاستعداد للمواجهة.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين تصعيداً إسرائيلياً تجاه محافظة جنين ما ينذر بتصعيد عسكري وميداني على المدينة ومخيمها حيث تتزايد التقديرات بإمكانية شن الاحتلال عدوان جديد يعيد إلى الأذهان معركة جنين عام 2002.
“وكالات”