تشهد إسبانيا مؤخراً طفرة في الإصابات بفيروس كورونا لدى الشبان في تطور من شأنه أن يدفع السلطات إلى النظر في تشديد القيود بموازاة تسارع وتيرة حملة التلقيح.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة الإسبانية فرناندو سيمون قوله: إن «الأرقام اليومية المسجلة ليست جيدة على الإطلاق.. هذه المعطيات تتفاوت بشكل كبير بحسب الفئات العمرية وفي صفوف الأصغر سناً يقارب معدل الإصابات الـ 600 لكل مئة ألف نسمة».
واعتبر سيمون أن الأوضاع معقدة لكنه أعرب عن ارتياحه لجهة أن زيادة الإصابات لا تترافق مع خطورة في نسبة أعداد المصابين الذين يتطلب وضعهم الدخول إلى المستشفى أو المتوفين.
وعاود معدل الإصابات الارتفاع في إسبانيا وتخطى الـ 204 إصابات لكل مئة ألف نسمة في الأسبوعين الأخيرين، حيث رصدت الأسبوع الماضي بؤرة وبائية في جزر البليار مع تسجيل 1824 إصابة على الأقل إثر عودة مئات الشبان إلى الأرخبيل وافدين من مايوركا وفرض حجر صحي على نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد.
وأحصت وزارة الصحة الإسبانية 32 وفاة و32 ألفاً و607 إصابات جديدة بكورونا في الساعات الأخيرة.
وإسبانيا إحدى أكثر دول أوروبا تضرراً جراء الجائحة مع نحو 81 ألف وفاة وأكثر من 3.8 ملايين إصابة.
«سانا»