إنتاجية عالية للبندورة في درعا
تعدّ البندورة من المحاصيل الرئيسة المهمة والناجحة ليس على مستوى درعا فقط بل وعلى مستوى سورية، وهي بأصناف متنوعة منها ما هو مرغوب للمائدة, ومنها ما يناسب التصنيع «رب البندورة» والتصدير.
وأوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أنّ المساحة المخططة للعروة الرئيسة في الموسم الحالي تبلغ 2546 هكتاراً فيما المنفذ منها فعلياً 2870 هكتاراً، ويقدر إنتاجها بنحو 430 ألف طن بمعدل 150 طناً للهكتار الواحد، أما المساحة المخططة للعروة التكثيفية فتصل إلى 978 هكتاراً وحالياً قيد التجهيز لزراعتها ويقدر إنتاجها بنحو 68 ألف طن، أي بمعدل 70 طناً للهكتار الواحد، وبشكل عام تعدّ إنتاجية المحافظة عالية من المحصول.
وذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة أن محصول البندورة يزرع في المحافظة على عروتين رئيسة وتكثيفية، وحتى الرئيسة تتم زراعتها على فترات «أجيال» لتغطي معظم فصل الصيف, ولكيلا يتراكم إنتاجها دفعةً واحدة في فترة محددة, وذلك ما يمكن الفلاح من الحصول على سعر مناسب بعيداً عن الخسارة، لافتاً إلى أنّ المزارعين يتبعون أساليب الزراعة الحديثة من ري بالتقطير والتجهيز للشتول ضمن أنفاق بلاستيكية مغطاة كما وتتم الزراعة مبكرة من خلال التغطية بالنايلون، علماً أنّ الأسواق بدأت تشهد منذ بداية الشهر الجاري إنتاج البندورة الباكورية التي تتم زراعتها في وادي اليرموك فيما سيبدأ طرح إنتاج البندورة الرئيسة في نهاية الشهر الجاري وبداية القادم، علماً أنّ ذروة الإنتاج ستكون في الشهرين القادمين.
ولجهة الأصناف المزروعة أشار معاون مدير الزراعة إلى أنّ هناك أكثر من صنف يزرعه الفلاح حسب الغاية منه، وتتعدد بين المناسب للمائدة, و الذي يلائم التصنيع أو التصدير، لكن بشكل عام فإن بندورة سهل حوران معروفة بنوعيتها الجديدة من حيث الحجم الكبير ونسبة الماء العالية إضافةً إلى حموضتها المرغوبة جداً.