عمال «إسمنت حماة»: الاستحقاق الرئاسي إجماع وطني لاستكمال بناء الدولة الأقوى

الانتخابات الرئاسية تعبير عن قدرة الشعب على تجاوز آثار الحرب على سورية واختيار الأفضل من أجل تسريع عجلة الإنتاج التي تؤسس لاقتصاد متين.. والاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من الشهر الجاري يمثل كل ذلك وأكثر باعتباره محطة تاريخية تجسد تطلعات الشعب نحو سورية المستقبل .. هذا ما أكده المهندس علي جعبو- مدير عام شركة إسمنت حماة حول أهمية الاستحقاق وضرورة المشاركة فيه، مضيفاً: إن الشعب السوري على موعد مع ملحمة وطنية كبيرة يحدد ملامحها ويترجم مفرداتها السادس والعشرون من الشهر الحالي لاختيار الرئيس الأقوى والأجدر لقيادة بلدنا في مرحلة دقيقة ستشهد إعادة إعمار سورية في كل الميادين وخاصة التي تضررت بفعل الإرهاب وعصاباته المسلحة التي طالت في تخريبها البشر قبل الحجر وتدمير معظم مكونات المجتمع الاقتصادية منها والخدمية وحتى الاجتماعية والثقافية على مدار أكثر من عشر سنوات من الحرب التي تآمرت فيها على بلدنا عشرات الدول للنيل من سورية وصمودها الأسطوري، وبالتالي صندوق الاقتراع هو القرار والفصل في اختيار الرئيس الذي يحمل هموم الشعب وآلامه وآماله ويعمل على تجاوزها ومعالجتها ورسم ملامح سورية الحديثة.
وشاطره الرأي المهندس محمد حلاق، مؤكداً أننا على موعد يمثل حالة إجماع وطنية على اختيار الرئيس الذي يقود بلدنا إلى مواقع متقدمة من الازدهار والتقدم في ظل ظروف صعبة تحكمها منعكسات حرب مدمرة وحصار اقتصادي وعقوبات ظالمة طالت جوانب الحياة اليومية ومعيشة المواطن في أدق تفاصيلها، والسادس والعشرون من الشهر الجاري يشكل الكلمة الفصل في الاختيار لاستكمال بناء الدولة القوية والاقتصاد الكبير والعيش الأفضل لكل أبناء الوطن لذلك حقنا في الاختيار سنمارسه في صناديق الانتخاب.
بدورها المهندسة نسرين الحمدوني قالت: من واجبنا اختيار الرئيس الذي يمثل كل طموحاتنا في كنف دولة قوية متميزة في كل المجالات وهذا التميز ينعكس بصورة مباشرة على تحسين مستوى المعيشة بصورة مستمرة، وبالتالي فإن يوم الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة هول السنوات العشر السابقة، وإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن، وأضافت: إن مشاركتي في الانتخابات حق لي ولكل مواطن كل من مكانه وعمله. وشاطرتها الرأي العاملة سمر جرجس مؤكدة أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا ويعمل على توفير حياة كريمة لكل أطياف الشعب وبناء اقتصاد قوي من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة على كل المستويات المعيشية والتعليمية وقبلها قوة الإنتاج المؤسّسة لبناء اقتصاد قوي عماده الإنتاج الصناعي على اعتباره أهم مكونات هذا الاقتصاد.
بدوره المهندس عبد الرحمن الشريف قال: إن مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي وممارسة الاقتراع هي واجب وطني وحق دستوري لاختيار الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل المجالات كما كانت عليه قبل سنوات الحرب على سورية وأفضل.
وشاركه الرأي المهندس باسل المحمد مؤكداً ضرورة المشاركة الواسعة في الاستحقاق من باب الوفاء للوطن والواجب الوطني والحق الدستوري من أجل الخروج من آثار الحرب على سورية نحو بناء دولة متقدمة في كل المجالات وميدان العمل المتطور والمتجدد باستمرار لذلك من أجل ذلك وغيره سأشارك في الاستحقاق وأختار الرئيس الذي يمثل كل طموحاتي كمواطن وأنا من بين ملايين المواطنين الذين سيختارون الرئيس الأفضل والذي يمثل طموحاتهم في استكمال بناء سورية دولة قوية منيعة على الأعداء.
في حين أكد المهندس يوسف خضور أن القادم أجمل مع رئيس يمثل كل معاني الإباء والوفاء ويحمل لواء الوطنية في العمل والنزاهة في كل مساعيه، لذلك نجد أن إقامة الانتخابات في موعدها المحدد هي دليل انتصار للشعب وصموده الكبير في وجه آلة حرب ساندتها مئات الدول لتدمير الدولة السورية بكل مكوناتها، وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي يعمل لاستكمال سلسلة الانتصارات الكبيرة وتتويجها بنصر الاستحقاق وقيادة عملية الإصلاح والبناء، لذلك سنختار الرئيس الذي يقود بلدنا إلى شاطئ الأمان.
وشاطره الرأي عمر حاج حمود، مؤكداً أن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تحمل الكثير من المعاني وأوجه الديمقراطية الحرة أهمها عملية الانتخاب وصناديق الاقتراع لانتخاب من يمثل طموحات أوسع شرائح المجتمع والتي كفلتها جميع الشرائع والقوانين، وانتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة، لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب من يمثلنا ويواصل حماية بلدنا ورفع شأنه ليس على المستوى المحلي بل في المحافل الدولية والساحات العالمية.

بدورها العاملة عبير كيجاني (إسمنت حماة) أكدت أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي وقفة مع الذات لاختيار الرئيس الأفضل لقيادة البلد، لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة والمدعومة من قوى الشر والعدوان لاستهداف شعبنا الصامد والرافض لكل محاولات الاستكانة والذل.
المهندس جورج عيلان قال: المشاركة بالانتخابات حالة وجدانية وأخلاقية قبل أن تكون واجباً لاختيار الرئيس الذي يحمي بلدنا ويكمل مسيرة البناء، لذلك من هذا المنبر أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة أفضل واستقرار وأمان دائم وقبلها استكمال بناء اقتصاد قوي مؤسّس لدولة أقوى في كل المجالات.
وأكد العامل عامر العوير أن صندوق الانتخاب هو أفضل طريقة للتعبير عما نريد ليمثل آمالنا وطموحاتنا، وأن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في استكمال البناء وإعادة الإعمار ومواصلة الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية، وهو تعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل المجالات.
أيضاً العامل أحمد الغضة أكد أهمية هذا اليوم التاريخي في حياة شعبنا الذي مازال يعاني ويلات حرب تعرض لها منذ أكثر من عشر سنوات ومازالت مستمرة حتى تاريخه، لذلك سأمارس حقي الدستوري وأنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية وإعادة بناء قطاع الخدمات وركائز البنية التحتية الداعمة لمكونات الاقتصاد القوي، وما نحتاجه اليوم هو قيادة المرحلة بكل ثقة واقتدار وصندوق الاقتراع سيحدد الأفضل والأقدر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار