باركت أمانة الإعلام في حزب “التوحيد العربي”، لكل الفصائل الفلسطينية، الإنجاز الذي حققوه في المعركة التي جرت داخل الكيان الغاصب دفاعاً عن القدس و المسجد الأقصى وعن كل شبر من تراب فلسطين.
واعتبر الحزب في بيان له أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة أكدوا أن الكيان الغاصب الإجرامي قابل للزوال، وهو يعيش حال القلق والريبة والوهن والضعف ما يجعل تحرير فلسطين قريب المنال، بفضل سواعد المقاومين ودماء الشهداء، مضيفاً: إن الصلاة في القدس أصبحت أقرب من أي زمن مضى، بعدما أسقطت هذه المعركة كل الأوهام وفي طليعتها ما يسمى “صفقة القرن”، وأثبتت أن خيار المقاومين وكل الأحرار هو الخيار الوحيد الذي يعلو ولا يعلى عليه.
وعبر الحزب عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكداً أن هذا النصر يوازي بأهميته انتصار تموز لأنه جرى داخل الكيان الصهيوني وسيترك تداعيات إستراتيجية وسياسة بالغة الأهمية على مستقبل الصراع في المنطقة.