عاملون في «السياحة والآثار»: الرد على أعداء الوطن جاء من المشاركة الفاعلة بالانتخابات في الخارج
أكد يعرب العربيد أن الرسالة للعالم حول الاستحقاق الرئاسي وصلت مساء أمس قوية ومعبرة، وخاصة بعد أن توجه السوريون في كل أنحاء العالم إلى السفارات السورية ليقولوا كلمتهم بصدقٍ وشفافية، فالشعب السوري سواء في الداخل أو الخارج مصمم أكثر من أي وقت مضى على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الدستورية، والعمل على إنجاحها، لأنه هو صاحب القرار الأول والأخير في اختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية العربية السورية، رافضاً التدخلات الخارجية، فسورية بلد ذات سيادة وأبناؤها هم من يحق لهم اختيار من يرون فيه مصلحة البلاد والعباد.
و قال الدكتور نشأت كيوان: رسالة السوريين مساء أمس كانت ضربة قوية لأعداء الوطن، فالمشاركة الكبيرة للجالية السورية بالانتخابات في كل أنحاء العالم أثلجت صدور السوريين في الداخل، لأنها الصورة الحقيقية للشعب السوري، التي يحاول الأعداء تشويهها، إذاً الشعب السوري اتخذ قراره السيادي في الخارج متحدياً كل من حاول منعه من أداء واجبه الوطني، وها هو يشد العزم لقول كلمته الحق في الداخل , فسورية دولة ذات سيادة وقرار شعبها مستقل، وسيختار مرشحه لرئاسة الجمهورية، بكل حرية وأمانة ومن هو أهل لقيادة البلاد.
وقال حسن حاطوم: في كل يوم يثبت السوريون للعالم أنهم أوفياء لوطنهم ولبلدهم، وأن الضغوطات الخارجية لن تزيدهم إلا تمسكاً بوطنهم , فالانتخابات الدستورية حق كفله الدستور، وهي واجب وطني ويتوجب على كل أبناء سورية المشاركة بها.
والسوريون في الخارج أمس أوصلوا الرسالة ليقولوا للعالم أجمع : نحن وحدنا لا غيرنا من يقرر مصير ومستقبل سورية، فمثلما كان يوم العشرين من هذا الشهر يوماً سورياً بامتياز في الخارج فسيكون يوم السادس والعشرين من هذا الشهر مميزاً للسوريين في الداخل حيث الانتخابات الدستورية.