مهندسون زراعيون: سننتخب لأجل المحافظة على سورية قوية صلبة

المهندس محمد كشتو أشار إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن سوري ، وأنّ إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد ووفق الأسس الدستورية انتصار للدولة السورية، كما أنها ستكون مرحلة تتويج لمراحل النصر السابقة ، لافتاً إلى أنه بعد إجراء الاستحقاق الرئاسي ستكون سورية في طريقها إلى طريق النصر الاقتصادي، لأنه كما هو معروف أن النصر العسكري أصبح محسوماً، لذلك انتقل أعداء سورية لمحاربتها باقتصادها حتى بلقمة عيشها، مضيفاً أنه كما انتصرت البلاد بالحرب العسكرية بالتأكيد سوف تنتصر بالحرب الاقتصادية، حيث إن كل المؤشرات تدل على نصر قريب جداً .
و ذكر كشتو أن يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي سيكون عرساً وطنياً بمشاركة أبناء الشعب كافة بالانتخابات الرئاسية للإدلاء بصوتهم بكل حرية وديمقراطية .
بدوره المهندس الزراعي عبد الرحمن قرنفلة أوضح أنّ انتخابات الرئاسية استحقاق دستوري يمثل استقلالية قرار المواطنين في اختيار من يقود بلادهم خلال المرحلة المقبلة، وهي خيار وطني سوري بامتياز من دون أي إملاءات خارجية، لافتاً إلى أنّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب على كل مواطن تنطبق عليه شروط الانتخاب من حيث العمر والتمتع بالحقوق المدنية وغيرها.. كما أنها حق لكل شخص للتعبير عن رأيه باستقلالية تامة وديمقراطية كاملة باختيار المرشح الذي يراه مناسباً، موضحاً أنّ الانتخابات الرئاسية الراهنة تكتسب أهمية تاريخية كبيرة من حيث تنفيذها في الوقت المحدد لها، ومن حيث تداعياتها العميقة على مستقبل البلاد، وعلى علاقتها بالعالم ، فهي تحدث والبلاد لم تتعافَ بعد من آثار الحرب التي شنتها دول استعمارية عديدة من العالم على سورية وألحقت دماراً واسعاً بالبنى الاجتماعية والاقتصادية للدولة، مضيفاً أنه من واجب الجميع المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني والدستوري، لأن ذلك يعني استكمالاً للحرب على الإرهاب التي خاضها الشعب خلال عشر سنوات بهدف المحافظة على بلدنا قوية صلبة ، وأيضاً من أجل تجسيد الإرادة الوطنية السورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار