عمال صناعة الأدوية: الاستحقاق الرئاسي خيارنا لمستقبل أفضل

سورية ماضية في إنجاز الاستحقاق الرئاسي, وتستكمل فيه انتصارها على الإرهاب وداعميه, وعلى الحصار الاقتصادي وعقوباته الظالمة, وعلى كل المتآمرين على سورية, فالاستحقاق الرئاسي عنوان جديد لأهم الانتصارات التي سيسجلها التاريخ برغم كل التحديات والصعاب التي تعترض ذلك, لكنّ السوريين الذين صانوا المجد والعزة في ميادين القتال المتعددة طوال سنوات الحرب عليهم سيسجلون انتصاراً كبيراً يوم الاستحقاق الرئاسي لأنهم سيختارون من يمثل كل المعاني الأخلاقية والوطنية، هذا ما أكدّه عمال صناعة الأدوية حول أهمية المشاركة في الاستحقاق.
الدكتور فداء علي أكد أنّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب دستوري, وهي رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع, أنّ السوريين وحدهم من يقرر صنع مستقبلهم, وهم أصحاب الكلمة في اختيار الرئيس الذي يمثلهم في صنع هذا المستقبل والعيش بحرية وكرامة مهما كان الثمن من تضحيات, ورغم أنف الأعداء ومؤامراتهم التي لن يحصدوا فيها إلا الخزي والعار والهزيمة في كل ساحات المواجهة, والاستحقاق الرئاسي أهم هذه الساحات التي سيسقط فيها كل المتخاذلين ومؤامراتهم وأفعالهم التي أرادوا فيها النيل من كرامة شعبنا ومعيشته ومبادئه.
في السادس والعشرين من الشهر الجاري على موعد بانتخاب الرئيس القادر على تحمل المسؤولية في قيادة البلد إلى برّ الأمان ويحمل تطلعات وأماني الشعب بسورية قوية منيعة على الأعداء مهما كان حجمهم وعددهم.
بدورها العاملة سمية النن قالت: إن المشاركة في يوم الاستحقاق الرئاسي هي رصاصة في صدر الأعداء الذين تآمروا على بلدنا طوال عشر سنوات مضت وأكثر, استخدموا فيها كل وسائل التدمير والتخريب لمقومات دولتنا وشعبنا, كل ذلك لأن سورية حرة أبية لا تقبل الضيم أو الهوان, ونحن أبناء سورية من حقنا المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لنختار الرئيس الذي يؤمن بوحدة سورية وحريتها وازدهارها, ويؤمن بحياة حرة كريمة لكل مواطن يعيش على تراب سورية, والأهم قيادة المرحلة الجديدة التي تحمل عناوين كثيرة في البناء وإعادة الإعمار وبناء اقتصاد قوي يكون الحامل الأكبر لقوة سورية الجديدة.
وشاطرها الرأي العامل فادي عيسى مؤكداً أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وطني وأخلاقي وواجب ضمنه دستور البلاد, وذلك من أجل تحقيق نصر جديد باختيار الرئيس الذي يمثل كل هذه الحالة, ونستكمل به جملة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في ميدان المعارك خلال السنوات العشر الماضية ومحاربته الإرهاب وداعميه الذين أرادوا تخريب وتدمير سورية بكل مكوناتها الأخلاقية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية وغيرها من المكونات.
وبدوره العامل قاسم يوسف قال: إن إجراء الانتخابات في موعدها تأكيد كبير على قوة سورية وصون سيادتها, وتالياً إنجازها في موعدها هو تتويج واضح وصريح لحالة الصمود والانتصار التي حققتها الدولة السورية وجيشها خلال الحرب على الإرهاب, وأيضاً على التحديات الكبيرة التي فرضتها الدول الاستعمارية أهمها الحصار الاقتصادي والعقوبات الظالمة.
لذلك مشاركتنا في الانتخابات خيارنا لإتمام النجاح، وخيارنا الوحيد نحو مستقبل يحمل الكثير من معاني البناء وإعادة الإعمار والعيش الكريم ..
والعامل قاسم يوسف قال إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب يحمل كل معاني الوطنية الخالصة في اختيار الرئيس الذي يكمل مشوار الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل ودولتنا في حربها ضد قوى التكفير والعدوان , ورسالة واضحة وصريحة تحمل الكثير من الدلالات والعبر للدول التي تآمرت على بلدنا أننا شعب هو من يقرر مصير حياته و يختار من يريد لقيادته , وأننا شعب نرفض كل أشكال التدخل مهما كان نوعها أو شكلها , ويوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكتب الشعب كلمة اجماع على الرئيس الذي سيقود البلد إلى برِّ الأمان والازدهار في مجالات الحياة كلها..
أيضاً العاملة هويدا صايمة عبّرت عن رأيها بالاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة فيه إذ أكدت أن الاستحقاق الرئاسي وطريقة إنجازه تعبّر عن وجه سورية الحضاري في ممارسة الديمقراطية الخالصة في انتخاب الرئيس الذي سيقود المرحلة الجديدة من سورية ويحمل هموم الشعب في تأمين الحياة الكريمة, ويقود عملية البناء والإعمار لكل جوانب الحياة التي تضررت بفعل الإرهاب، وبالتالي من حقنا أن نختار الرئيس الذي يحقق لنا الحياة الحرة والكريمة, ومن هنا تأتي أهمية المشاركة ليس من خلال الواجب فحسب بل من باب الوطنية الخالصة بكل معانيها الأخلاقية والوجدانية والإنسانية وغيرها..

أيضاً ضمن الإطار ذاته فقد أكدّ العامل أحمد حسين أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب، والمشاركة الشعبية الواسعة في يوم الانتخاب تدل على أصالة الشعب السوري الذي عانى ومازال من ويلات حرب كونية استهدفت كل مكونات حياته اليومية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وعقوبات ظالمة حاصرته في أصعب الظروف , وعلى الرغم من ذلك فإننا نجد إصراراً كبيراً من كافة فئات الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي يمثل وجدان وضمير هذا الشعب ويحمل كل همومه ويسعى لخدمته في بناء اقتصاد قوي ويحقق معيشة أفضل لكل المواطنين..
أيضاً العامل اسماعيل وانلي قال إن الاستحقاق الرئاسي يكتسب أهمية بالغة خاصة أنه يأتي ضمن ظروف صعبة على كل المستويات وخاصة الاقتصادية نتيجة تدمير مكونات الإنتاج وسرقة الموارد من قبل العصابات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها , إضافة للحصار الاقتصادي الظالم والعقوبات الجائرة على بلدنا التي أرخت بظلالها على معيشة المواطن اليومية في أدق تفاصيلها..
وبالتالي المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تشكل الرد الأكيد والحاسم في صمود الشعب في وجه كل ما ذكرت وذلك من خلال صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي يقود البلد نحو مستقبل آمن ويخلص البلاد من كل تبعات الحرب وويلاتها ويعمل على عودة مقدرات الشعب إلى حضن الدولة.. وشاركته الرأي العاملة منار منصور مؤكدة مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي من منطلق الواجب الوطني والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب , وإكمال مسيرة الانتصارات التي حققها خلال السنوات الماضية وصولاً إلى الانتصار الكبير الذي ستعلنه صناديق الاقتراع والتي سيقول فيها الشعب العربي السوري الأصيل كلمته في اختيار الرئيس القادر على قيادة سورية نحو مستقبل أفضل وقيادة مرحلة إعادة الإعمار وبناء ما خرّبه الإرهاب وبناء اقتصاد قوي ومتين.. لهذا كله أنا سأشارك في اختيار من يمثلني ويقود بلدي إلى برِّ الأمان ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار