كوريا الديمقراطية… نهضة مستمرة في كل المجالات
تواصل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نهضتها في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والعلمية مستلهمة رؤية وأفكار القائد المؤسس كيم إيل سونغ الذي قاد البلاد على مدى أكثر من 45 عاماً على طريق الاشتراكية حتى حققت الاعتماد على نفسها “الاكتفاء الذاتي” بينما بقيت وحدة الشعب الكوري الهدف الرئيسي لكفاحه الطويل.
النهضة الاقتصادية التي تشهدها كوريا الديمقراطية منذ أكثر من نصف قرن عادت بثمارها على الشعب على مستويات عدة بما فيها الوظائف والعمل حيث لا يوجد عاطلون عن العمل في البلاد وتضمن الدولة أعمالاً مستقرة للأفراد كما تحمي صحة العمال فيما تتلقى النساء معاملة تفضيلية من حيث ساعات العمل وغير ذلك من التسهيلات.
الخدمات الطبية المجانية وإلغاء الضرائب منذ أكثر من أربعين عاماً إضافة إلى التمتع بالحضارة المعاصرة والثقافة من أبرز الإنجازات التي حققتها كوريا الديمقراطية الحديثة لشعبها منذ أن أسسها القائد كيم إيل سونغ الذي بنى أول دولة ديمقراطية شعبية في الشرق عام 1948 ووضع أسسها الاشتراكية.
كما أسهم القائد كيم إيل سونغ بعمق في مساعدة حركات التحرر الوطني في جميع أنحاء العالم إضافة لقيادته وتائر النمو والتقدم لبلاده رغم الهجمة التي تواجهها من الإمبريالية العالمية وأدواتها وعمل بجد أيضاً على تعزيز وتطوير مسيرة الاشتراكية في العالم وتدعيم حركة عدم الانحياز وإحلال السلام العالمي والصداقة بين الشعوب والدفاع عن مبدأ استقلالية الأمم والشعوب.
ممارسات الولايات المتحدة وإجراءاتها الاستفزازية التي اعتادت توجيهها ضد الدول ذات السيادة التي ترفض الخضوع لإملاءاتها لم تقف في وجه التطور اللافت الذي حققته كوريا الديمقراطية على جميع الصعد بفضل قيادتها وتطلعات شعبها وطموحه فتتالت المكتسبات والإنجازات التي تحققت لخدمة الشعب الكوري بما فيها التعليم والعلاج المجانيان وغير ذلك.
وبعد رحيل القائد كيم إيل سونغ عام 1994 مضى الرئيسان كيم جونغ إيل وكيم جونغ أون على خطى تطوير البلاد ومقاومة السياسات الاستعمارية والتدخلات الأجنبية في الشؤون السيادية لكوريا الديمقراطية والتي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق مطامعها سواء بإثارة التوتر في شبه الجزيرة الكورية أو عن طريق العقوبات الاقتصادية الجائرة.
“سانا”