خطة لتنفيذ 37 محطة معالجة مكانية بطرطوس

طرطوس – مصطفى برو:
ساهمت الحرب على سورية في تأخر تنفيذ العديد من مشاريع الصرف الصحي وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف ليس على مستوى محافظة طرطوس فقط وإنما على مستوى البلاد، وهناك العديد من مشاريع الصرف الصحي في الأرياف إضبارتها التنفيذية جاهزة لكن ينقصها التمويل، وهناك مشاريع أخرى نفذ قسم منها ثم أوقف العمل فيها .. وكل هذا التأخير ينعكس سلباً على سلامة البيئة ونظافة المياه الجوفية والتربة وكذلك نظافة مياه السدود والأنهار وشاطئ البحر.
وعلى مستوى محافظة طرطوس ذكر المهندس منصور منصور مدير عام شركة الصرف الصحي في المحافظة أنه وضعت في العام 2011 خطة لإنشاء تسع محطات معالجة في مدينة صافيتا وريفها الجنوبي الغربي لرفع التلوث عن بحيرة سد الباسل (103 ملايين متر مكعب) نفذ منها محطة معالجة مدينة صافيتا إنشائياً فقط بانتظار تركيب التجهيزات الميكانيكية والكهربائية التي لم يتقدم لها أي عارض حتى تاريخه بعد الإعلان عن العرض 13 مرة، ومحطات معالجة بعمرا وبمسقس والمعيصرات وبيت عفوف اللواتي سيتم تسليمهن خلال شهر بعد الانتهاء من تركيب التجهيزات الميكانيكية والكهربائية ومحطة معالجة القليعة – الدليبة التي ستركب تجهيزاتها قريباً، وبقيت 4 محطات من دون تنفيذ وهي اليازدية وأم حوش والسيسنية والعديدة لا تزال مياه صرفها تصب في بحيرة سد الباسل، علماً أن جميع متعهدي تنفيذ هذه المحطات كانوا استلموا مواقع العمل في بداية 2011 ثم تركوا العمل والعقود مع بدء الحرب على سورية ومنهم من رفعت دعاوى قضائية بحقه.
وقال منصور: حالياً تبنت الحكومة الخطة الوطنية للمعالجة المكانية لمياه الصرف الصحي واستخدامها في الزراعة ضمن المكان المحيط حيث يتم إنشاء محطة معالجة صغيرة لكل قرية والاستغناء عن مشاريع محطات المعالجة الكبيرة التي لا تستثمر مياهها المعالجة في الري، ولذلك تم في محافظة طرطوس وضمن هذه الخطة إقرار تنفيذ 37 محطة معالجة مكانية خلال الفترة القادمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار