تجمع وطني حاشد في الحسكة والقامشلي دعماً للاستحقاق الرئاسي ووحدة التراب السوري
الحسكة ــ خليل إقطيني:
أكد أبناء محافظة الحسكة أن الاستحقاق الرئاسي الذي سيجري في سورية طبقاً للدستور وفي موعده المقرر، هو أقوى رد على كل قوى الشر التي تكالبت على هذا الوطن الغالي من أجل إركاع شعبه وحرفه عن خطه الوطني المقاوم.
وقال أبناء محافظة الحسكة في البرقية التي وجهوها اليوم إلى السيد الرئيس بشار الأسد في نهاية التجمع الوطني الشعبي الحاشد الذي نفذته الفعاليات الاجتماعية والأهلية في مدينتي الحسكة والقامشلي دعماً للاستحقاق الرئاسي ووحدة التراب السوري، والتمسك بالثوابت الوطنية، ورفضاً لوجود الاحتلالين الأميركي والتركي والمجموعات المسلحة المرتبطة بهما: إن أبناء محافظة الحسكة سيحولون يوم الاستحقاق الرئاسي إلى عرس وطني من خلال الزحف نحو صناديق الاقتراع، والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية.
وأضاف أبناء محافظة الحسكة في برقيتهم مخاطبين السيد الرئيس بشار الأسد: إن أبناء محافظة الحسكة الذين يجمعهم ميدان الوفاء الكبير لشخصكم الكريم، وإصرارهم الأكيد على السير على نهجكم والمضي في ركب مسيرتكم الظافرة، يعلنون بقلب واحد وصوت واحد: نعم للوفي للأمانة الوطنية، نعم لمن لم يساوم، نعم لمن دحر الإرهاب وأسقط مخططات الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي، نعم لحامي الكرامة السورية والحق العربي في زمن المتخاذلين والسائرين بالركب على طريق الهوان، نعم لكم يا سيد الوطن رئيساً قائداً لسورية. ولتبقى الراية المقدسة بيدكم فخراً لكرامتنا وعزتنا وشموخنا.
وكان رجال الدين الإسلامي والمسيحي ووجهاء العشائر والفعاليات الاجتماعية قد ألقوا كلمات أكدوا خلالها أن أبناء المحافظة يقفون صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مجددين الوفاء والعهد لسيادته بأنه الخيار الوحيد الذي يتمسكون به للوصول بسورية إلى بر الأمان، والحفاظ على سورية واحدة موحدة، والتكاتف لبناء ما دمرته يد الإرهاب، معبرين عن فخرهم واعتزازهم ببطولات جيشنا الباسل وصمود أبناء شعبنا ويقينهم بأن المحتلين الأميركي والتركي والمجموعات المسلحة المرتبطة بهما إلى زوال في القريب العاجل، كما ألقى الشاعر إسماعيل الصمن قصيدة شعرية حملت معاني الوطنية والشموخ والاعتزاز بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وعلى هامش هذين التجمعين التقت (تشرين) نيافة المطران موريس عمسيح مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس فقال: إن تمسك جماهير شعبنا بالقائد بشار الأسد للاستمرار في حمل الراية الوطنية يعني التمسك بمستقبل سورية الواحدة أرضاً وشعباً ويعني التمسك بالمقاومة وإنهاء زمن التغوّل والعنجهية الأميركي وفرض نظام عالمي متوازن من قلب دمشق التي كسرت بصمودها مع حلفائها نظام القطبية الأحادية، وأصبحت مركز القوة في معادلة صراع القوى الكبرى.
ووجه مفتي المحافظة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحميد الكندح الدعوة إلى جماهير الوطن للبقاء في الساحات والتوجه نحو صناديق الاقتراع في يوم الاستحقاق الرئاسي للتعبير عن إرادتهم وتصميمهم على تسليم الراية الوطنية مجدداً للرجل الاستثنائي في الوطنية والشجاعة القائد بشار الأسد وفاء من تلك الجماهير الوفية لمن كان وفياً لهم ولم يتخلّ عنهم أو يخذلهم، وإنما صان وجودهم وأرضهم في حرب قاسية ضروس استهدفت السوريين ووحدتهم وكرامتهم.
أما الشيخ ميزر بن فاضل المسلط رئيس مجلس وجهاء العشائر والقبائل العربية في الجزيرة السورية فقال: باسمي وباسم مجلس وجهاء العشائر والقبائل العربية في الجزيرة السورية، وانطلاقاً من موقعه الاجتماعي والوطني وإخلاصه الكبير لحامي الأرض والعرض لسيادة القائد بشار الأسد، نعلن تمسكنا بقيادته لولاية دستورية جديدة بعد أن أثبتت الوقائع والأحداث أنه قائد الإصلاح والتطوير والتحديث والحكيم الشجاع الذي أسقط بحنكته وإرادته القوية أكبر مؤامرة عرفها تاريخ الشعوب الحديث، واستطاع أن يخرج بسورية منتصرة بعد محنة عشر سنوات تكالبت فيها علينا أركان محور الإثم والعدوان الذي استخدم آلته العسكرية وأدواته الإرهابية وعملاءه المأجورين ومرتزقته الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس للأعداء المجرمين، ومن هذا المنطلق فإننا نعلن تمسك مجلسنا الذي يمثل كل أطياف المجتمع في الجزيرة السورية بالقائد بشار الأسد للاستمرار بحمل الراية الوطنية.
وقال عارف الشيخ علي ممثل الفعاليات الاجتماعية: إن الالتحام بالقائد بشار الأسد من خلال كلمة نعم التي ستكتبها الجماهير بالدم قبل الحبر تعني الالتحام بالعزة والكرامة وتعني التجذر بالأرض والتاريخ لأن هذه النعم هي التي سترسم لهم المستقبل والمصير، فمن غير القائد بشار الأسد لا يمكن للشعب السوري أن يطمئن إلى مستقبله المنشود.