طالبت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وخروج قوات الاحتلال من الأراضي السورية وإنهاء الدعم الذي تواصل بعض الحكومات تقديمه لشركائها وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في سورية.
كما طالبت الجبهة في بيان لها اليوم بالالتزام بالتشريعات الدولية ووقف الدعم الأمريكي والإسرائيلي للمرتزقة والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تقوم بأعمال إجرامية من خطف وقتل وسطو وسرقة وانتهاك السيادة في مناطق شمال سورية.
ونددت الجبهة بالحصار والإجراءات الغربية القسرية والتي جاءت في إطار المخطط الإرهابي ضد سورية والذي استخدم تنظيمات إرهابية ومرتزقة على مدى أكثر من 10 سنوات بدعم وتمويل عالمي وبتغطية وتعتيم إعلامي غربي لإخفاء حقيقة معاناة الشعب السوري.
وأوضحت الجبهة أن هذه الإجراءات القسرية تزيد من قساوة ظروف الحياة الصعبة التي يتحملها السوريون وخاصة في الوقت الحالي لأنها تمنع وتعرقل عمل وجهود الحكومة السورية في تأمين واستيراد الحاجات الأساسية والضرورية من الأدوية والأجهزة الطبية في ظل تفشى جائحة كورونا عالمياً.
وأدانت الجبهة توغل قوات الاحتلال التركي داخل الأراضي السورية واغتصابها جزءاً من هذه الأراضي بدعم من حلف شمال الأطلسي “ناتو” ودول الغرب كما شجبت أطماع هذا النظام وسياسته الاستعمارية في الأراضي السورية مثل احتلاله لواء إسكندرون وعلى غرار ما فعل حليفه وشريكه الكيان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأشار البيان إلى أن قوات النظام التركي ومرتزقتها قاموا بسرقة المعامل والمصانع السورية ونقلتها إلى تركيا مؤكداً، أن هذا النظام ارتكب مجازر وعمليات إبادة وأحرق قرى وبلدات ويقوم بإنشاء معاهد ومراكز تعليمية تابعة له على الأراضي السورية في خرق صارخ للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.