استلام 1000 طن أرز هدية من الهند للشعب السوري
قدمت الحكومة الهندية اليوم 2000 طن من الأرز الهندي إلى الشعب العربي السوري، وقد أشرف السفير الهندي في سورية حفظ الرحمن، ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة العليا للإغاثة على تسليم الدفعة الأولى من الهدية بكمية 1000 طن أرز في مرفأ اللاذقية.
وقال السفير حفظ الرحمن في تصريح لـ(تشرين): تؤمن الهند بأن الهدف من المساعدات الإنسانية يجب أن يبقى نبيلاً ومجرّداً من السياسة، وبصفتها صديقاً موثوقًا به وقديماً لسورية، تقف الهند على أهبة الاستعداد لمواصلة تقديم كل مساعدة ودعم للشعب السوري، مضيفاً: الهند كدولة صديقة لسورية تلعب دورها في إعادة الإعمار، وقد بدأ ذلك من خلال الإعلان عن إطلاق مركز التميز السوري الهندي في تقنية المعلومات أمس في دمشق من الجيل الجديد وهناك مشاريع أخرى.
وفي كلمة له خلال تسليم الهدية، قال السفير الهندي في دمشق في تصريح صحفي: من دواعي سروري أن أعلن عن وصول شحنتين محمّلتين بـ 1000 طن من الأرز الهندي إلى مرفأ اللاذقية، كهدية من حكومة وشعب الهند إلى الشعب السوري الصديق.
وأضاف السفير حفظ الرحمن: من المتوقع وصول شحنتين أخريين بـ 1000 طن إضافي من الأرز الهندي خلال أسبوع إلى سورية.
وتابع: أودّ التأكيد بأن العلاقات بين الهند وسورية كانت ولا تزال تاريخية وودّية وتعزّزت بتبادل الزيارات رفيعة المستوى. ومنذ الحرب على سورية في عام 2011، ما دامت الهند تدعو لإيجاد حلّ شامل عبر الحوار ، مع الأخذ في الحسبان تطلعات الشعب السوري والحفاظ على سيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية.
وأكد السفير حفظ الرحمن دعم الهند الثابت لسورية في المشاريع التنموية وبناء قدراتها خلال سنوات الأزمة، وأعرب عن تقدير الهند العميق للدعم غير المشروط الذي قدمته سورية لترشيحات الهند في مختلف المحافل والمنظمات الدولية.
وأضاف: ندرك بأن الحرب على سورية قد تسببت بأضرار في البنى التحتية الاقتصادية والخدمية، وأخيراً انتشار (كوفيد-19) الذي أثرّ بشدة على الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية، وفي هذا السياق، تسعى الهند للمساهمة في عودة الأوضاع إلى طبيعتها وفي إعادة إعمار البلاد من خلال دعمها الإنساني وتنمية الموارد البشرية.
بدوره، عبر المهندس مخلوف باسم الحكومة السورية والشعب السوري عن شكره وامتنانه للهند حكومة وشعباً على مواقفها المناصرة لسورية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وقال: هذه المساعدات الإنسانية اليوم هي تعبير صادق عن ما يجمع البلدين الصديقين، وسوف نعمل على أن تصل المساعدات إلى مستحقيها المتضررين من الإرهاب، مؤكداً أن الدول الصديقة كانت حاضرة مع سورية في مكافحة الإرهاب ودعم الحكومة والشعب السوري.