طالب المختار حميد عثمان الحسين مجلس الشعب الجديد بتفعيل دور المخاتير، لما للمختار من دور اجتماعي وإنساني وخدمي مهم في منطقته، إذ عـليه أن يكون مسؤولاً وأميناً وخيـّراً ورؤوفاً، مجسداً خير تجسيد الأحرف التي تتكون منها كلمة مختار. وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر فيها سورية، والتي أصبحت فيها الأعـباء مضاعـفة على المختار.
وقال الحسين وهو مختار أكبر حي في الحسكة ( حي العزيزية) لـ«تشرين»: نريد من مجلس الشعب الجديد الارتقاء إلى مستوى الظروف الصعبة التي تعصف بالشعب، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الناس الشديدة في هذا الوقت بالذات، ولاسيما الارتفاع الجنوني بالأسعار، الذي جعل الأغلبية العظمى من الشعب السوري فقراء محتاجين غير قادرين على تأمين قوت يومهم، وذلك بسبب الحرب الكونية الإرهابية التي تشنها قوى الشر والظلام على سورية.
وأكد المختار الحسين أن الاختيار الواعي والدقيق من قبل المواطنين لأعضاء مجلس الشعب الجديد بات من الضرورات الملحة، لكيلا يجلس تحت قبة هذا المجلس إلا الشخص الجدير بتمثيل جماهير الشعب خير تمثيل، وهو المرشح الذي يتحسس قضايا الشعب ويعبر عن آلامه وآماله، ويكون صوته داخل المجلس, ينقل همومه بأمانة للجهات المسؤولة، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، بما يلبي طموحات جماهير الشعب في العيش بأمان واطمئنان وفي ظل مستوى معيشي مقبول. ويأتي على رأس ذلك العمل على اتخاذ الإجراءات الاقتصادية اللازمة لتخفيض الأسعار وتأمين المستلزمات الضرورية لمعيشة المواطن بأقل الأسعار والتكاليف.