جملة من الأمور كانت على قائمة المتطلبات لأبناء محافظة دير الزور لتكون بين يدي أعضاء مجلس الشعب القادمين، حيث قال علي عطا الله – مدرس لغة إنكليزية: ما نتمناه أن يكون أعضاء مجلس الشعب هم صوت المواطن، وينقلون مطالبه إلى المجلس، والعمل على تحسين مستوى المعيشة، وتلبية مطالب الشباب.
وقالت ميادة الأحمد – موظفة: لانتخابات مجلس الشعب أهمية كبيرة لنا، فمن خلالها يتم اختيار ممثلينا الذين سيعملون على نقل مطالبنا، وما نتمناه أن يكونوا الصوت العالي للمواطن تحت قبة المجلس .
حسان الكنعان – طالب جامعي قال: نريد من المرشحين أن يكونوا عوناً للشباب في حل مشكلاتهم وأن تطغى أفعالهم على أقوالهم، وهذا يترجم على أرض الواقع من خلال نقل متطلبات الشباب إلى قبة المجلس، وعلى أعضاء المجلس أن يركزوا على التقرب من المواطن لمعرفة احتياجاته ومتطلباته.
ويقول الشاعر ياسر شكري: الأهم هو نقل هموم ومتطلبات المواطنين إلى تحت قبة المجلس، وأن تترجم أقوالهم إلى أفعال، وهذا ما نريد أن نتلمسه فعلاً، إضافة إلى ذلك مناقشة مشكلات المواطنين والأمور التي تخص حياتهم، ونتمنى أن يصل الشخص المناسب إلى هذا المكان.
وتمنى ممتاز الياسين (موظف) أن يكون عضو مجلس الشعب هو صوت المواطن، والجسر الذي يصل من خلاله صوته إلى مجلس الشعب، وينقل بكل موضوعية ما يهمه.
من جانبه قال محمد أمين الخلف – مدرس: مما لاشك فيه بأننا نعول الكثير على أعضاء مجلس الشعب الذين سيدخلون الانتخابات بعد فترة، وما نريده منهم عندما يصلون إلى قبة المجلس أن تبقى قلوبهم مفتوحة للجميع من دون استثناء، وأن يعملوا على أن يكونوا الصوت الصداح للمواطن ينقلون مطالبه وهمومه، ويعملون على طرح الحلول لها، حيث لنا مطالب وهموم يجب أن تراعى من قبل أعضاء مجلس الشعب وتناقش بجدية.
وقال ضياء إدوارة (موظف): لا يختلف طموحي عن طموح وآراء زملائي، فأنا أتحدث عن همومنا وتطلعاتنا، ونريد بالفعل أن يكون لما ذكرته مساحة من الاهتمام من خلال إيصال مطالبنا للمجلس وهذا الأمر يقع على عاتق من سينجح.
ويريد مأمون العويد (صحفي) من أعضاء مجلس الشعب الالتفات إلى واقع المحافظة، والعمل على تحسين الجوانب الخدمية من خلال طرح مشاريع جديدة يكون لها الدور في معالجة مشكلة البطالة والقضايا المعيشية التي يحتاجها المواطن.
قد يعجبك ايضا