د.جمال: سأختار من هو ثقة
قال الدكتور جمال العص – أستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة طرطوس: سأمارس حقي في الانتخاب وسأختار قائمة الجبهة، أما بالنسبة للمستقلين فسأختار من هو ثقة لهذه المهمة، ذو سمعة حسنة، نظيف اليد، ومنتمٍ للشعب السوري ولأمته العربية، يسعى لتحقيق المصلحة العامة بعيداً عن مصالحه الشخصية، ويؤمن بسيادة القانون.
وبيّن المقداد يونس – وهو موظف أنه سينتخب من يتمتع بحسّ المبادرة والسمعة الحسنة والجرأة والصدق، وقال: نحن بحاجه في هذا الوقت إلى أعضاء فاعلين وجادين يدركون أهمية المهمة التي أوكلها إليهم الشعب، وقادرين على مساعدة المواطن في تلبية متطلباته وإيصال صوته إلى المعنيين.
أما الشاب ماهر سلمى فأكد أنه لن ينتخب أحد وحسب رأيه أن لا أحد من أعضاء مجلس الشعب يمثله وقال: رأينا في الدورات السابقة أن أعضاء مجلس الشعب لا يمثلون إلا مصالحهم، ويتنكرون لمن انتخبهم بدليل أنه لم نسمع أياً منهم يدافع عن حقوق المواطن، بل أكثرهم يتحولون إلى أشخاص لا يسمعون ولا يرون ما وصل إليه المواطن من ظروف معيشية صعبة.
وقالت المدرسة ميرنا نيوف: بصراحة أنا واقعة في حيرة ما بين الانتخاب أو العزوف عنه والسبب أن المرشحين لتمثيل الشعب في البرلمان ليس لهم من هذا الاسم نصيب إلا ما قلّ وندر، وخاصة أن الأكثرية من أعضاء مجلس الشعب يبتعدون للأسف عن الشعب ومعاناته ليقبعوا في أبراج عالية، وأكدت نيوف أنها ستنتخب لأن المشاركة بالانتخاب واجب وطني كما أن هناك بعض الشخصيات الوطنية تستحق الثقة، فالوطن فوق الجميع وله سيادة لذلك يجب ألا نعطي أي فرصة لأعداء الداخل قبل الخارج للعبث ببلادنا والإساءة للمواطن السوري.