«دخلة الأصدقاء… دخيلكن»!

تحولت «دخلة الأصدقاء» في شارع الحمصي في جرمانا، إلى لغز بالنسبة لخبراء الطاقة و«الكنتاك» في كهرباء ريف دمشق، فقد صدقت على هذا الشارع الضيق مقولة «كل سبعة بلمعة»، برغم أن المحللين «الشغالين» على البطارية والباحثين المختصين بـ«الليدات» وجميع حملة «الأبيال» والفوانيس وقداحات الليزر، كانوا قد اجتمعوا حتى يحلوا موضوع «اللمعة» من دون جدوى، كأن حصة هذا الحي أو «الدخلة» بالأحرى هي لمعة فقط، والبقية أعطال لم يكتشف أحد خلطة سحرية تشفينا منها، حتى هذه الزاوية التي نكتبها الآن بالتقسيط إلى البشر، كان عليها أن تولد «قيصرية» بسبب اللمعة إياها.. وقد ترحمنا على موضة «اللكس» أيام زمان وصار بيننا وبين ضوء «الفتيلة» شعرة واحدة، ونحن ننتظر أن يكتشف أولئك الخبراء حلاً يوزع الطاقة بالعدل على البشر مع العلم أننا رضينا بالتقنين لكن التقنين لم يرضَ بنا، فلم ننل «ثلاثة بثلاثة ولا اثنين بأربعة»، لأن اللمعة التي تحدثنا عنها كانت دائماً لنا بالمرصاد!.
في زاوية سابقة، قلنا إن بلدية جرمانا على ما يبدو، تعتقد أن حي الحمصي تابع لمحافظة حمص، لذلك فهي لا تناقش مشاكله الكثيرة المتروكة على الرف بانتظار أن يحلها إخواننا في حمص، ويبدو أن كهرباء الريف تحذو حذوها في هذا الاعتقاد، لذلك لم تتمكن جميع الدراسات «الاستراتيجية» من حل معضلة هذا الحي في الكهرباء ومثلها بقية المؤسسات المختصة بالماء و«السياقات» -الله يعزكن- ولا في الطرقات المحفرة، وقس على هذا المنوال ما شئت يا رعاك الله!.
قديماً قال أجدادنا الكرام: «المنحوس منحوس حتى لو علقوا على رأسه فانوس»، لكن وبما أن الفانوس صار حلماً هو الآخر نظراً لندرة زيت الكاز، سنعدل مثل الأجداد قليلاً ليصبح: «المنحوس منحوس حتى لو سكّنوه حي الحمصي بلا فلوس»… عرفتوا كيف؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المقداد: واشنطن تتعمد شل مجلس الأمن واستخدامها "الفيتو" للحؤول دون وقف إطلاق النار يشجع “إسرائيل” على الاستمرار في ذبح الشعب الفلسطيني انطلاق مؤتمر ومعرض الدفع الإلكتروني الثاني.. وزير الاتصالات: تطبيقه أولوية لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي السفير الضحاك: الغرب يواصل منع مجلس الأمن من وقف حرب الإبادة في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على سورية اللواء مملوك: الحفاظ على الهويات الوطنية ركيزة أساسية لأمن وسلامة الدول صفحات غير مرخصة تتداول أخباراً عن الطقس تثير الرعب والخوف.. مدير الأرصاد الجوية في طرطوس: لا صحة لما يتم تداوله والطقس ربيعي رطب هل يتدحرج ميدان الشمال إلى «منازلة كبرى»؟.. الكيان الإسرائيلي أمام الجبهة «المعضلة» منزوع الردع وبلا خيارات بديلة.. واعتقالات دولية تحاصر حكومة نتنياهو ١.٣ مليون طن الإنتاج المتوقع من القمح والشعير في الحسكة الوصفة المثالية لإكسير الحياة تخبط في ملاكمتنا قبيل الاستحقاق الأولمبي  متلازمة «بوتس» تصيب الرياضيين وذوي اللياقة البدنية العالية