خدمات متعددة شبه مجانية يقدمها مشفى التوليد في طرطوس

الحرية – وداد محفوض:

يقدم مشفى التوليد في طرطوس خدمات جديدة للنهوض بالواقع الصحي، ليساهم في تخفيف العبء عن المرضى مادياً وصحياً وصولاً إلى مجتمع صحي معافى.

مدير المشفى الدكتورة أماني تيسير الصالح، أكدت في تصريح لصحيفة الحرية أن أولويات الوزارة الجديدة تخفيض الأجور لتتناسب مع الواقع المعيشي المتدني للمواطنين، وتصحيح ما كانت عليه سياسة النظام الفاسد،  للتخفيف من أعباء الخدمات التي كانت تثقل كاهل المرضى، وأعطت مثالاً أن أجرة العملية كانت سابقاً تتراوح بين 800 ألف إلى مليون ليرة، أما الٱن، فلا تتجاوز 50 إلى 100 ألف ليرة، موضحة أنه سيتم لاحقاً الوصول إلى الخدمات المجانية تماماً، لكن نحتاج إلى بعض الوقت لأننا لانملك العصا السحرية.

وأضافت الصالح: استطعنا إعادة الخدمات واحدة تلو الأخرى تباعاً، حيث كانت القرارات التعسفية على زمن النظام الفاسد تثقل كاهل المواطن.

وعزت الصالح غلاء أجور خدمات المشافي والعيادات إلى وجود أشخاص فاسدين مستفيدين، ما جعل المشافي الحكومية مأجورة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المشافي الخاصة، وهذا ساهم بشكل كبير  في زيادة العبء على المواطن وإرهاقه كمريض متجاهلين حاجته للعلاج.

وبينت الصالح أنه يتم تقديم كل  التسهيلات وإعطاء الصلاحيات لتحسين   مستوى الخدمات الطبية شبه المجانية من عيادات وعمليات وتحاليل، ومازالت  هذه الخدمات في خطواتها الأولى آملة في أن تصبح شاملة وعامة ومجانية بالكامل للمواطن بالدرجة الأولى وللعناصر الطبية الموجودة في المشفى.

وأكدت الصالح أن المشفى باشر بالعمليات الباردة في 19 من الشهر الحالي بتوجيهات المشرف الصحي للمحافظة الذي ساهم بتوفير كل  مايحتاجه المشفى.

ويتم استقبال المرضى وفق إشراف علمي أكاديمي، يتم وفقها تقييم حالة المريضة وحاجتها الفعلية للعملية القيصرية.

وتم تخصيص سيارة من المشفى لخدمة المرضى في حال حاجتها للتحاليل خارجها، أو إعطاء أكياس دم مجانية، وإن اقتضى الأمر يذهب أطباء وممرضون لإحضار عينات دم للمريضة في حال عدم وجود مرافقين للمريضة.

و ذكرت الصالح أن الأدوية متوفرة في المشفى بنحو 70 بالمئة، وتعمل الوزارة  جاهدة لتأمين كل الأدوية اللازمة.