خمس دجاجات بمئة ألف ليرة.. ما هو السر؟

الحرية – زهير المحمد:
في ظاهرة لافتة، تجوب سيارات محملة بالفروج الحي أحياء مدينة دمشق، ويعلن أصحابها عن عروضهم المميزة كل ٤ أو ٥ فراريج بسعر مئة ألف ليرة سورية فقط، والملاحظ أن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على الشراء، نتيجة لرخص سعرها.
وأكد عدد من المواطنين في حديثهم لصحيفة “الحرية” أن لحم الفروج الحي المباع عبر السيارات يحتاج إلى عناية أكبر عند الطبخ ومن الأفضل طهيه بطنجرة ضغط ولفترات أطول نسبياً، لكون لحمه قاسياً نوعاً ما، فيما يفضل بعض المواطنين عدم الشراء إلا عبر محال الفروج، لكونهم يجهلون نوع الفروج الحي المباع عبر السيارات ومدى صلاحيته للاستهلاك.
بدوره طمأن رئيس لجنة تربية الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين في تصريح للحرية المواطنين أن الفروج الحي المباع عبر السيارات صالح للاستهلاك البشري وهو لحم صحي بنسبة مئة بالمئة، كاشفاً أن هذا النوع من الفروج يسمى “القاطع” لكونه انتهى من ذروة إنتاج البيض.
وبحسب سعد الدين فإنه يفضل استخدام هذا النوع من الفروج حين طبخه بأنواع محددة من الطبخات “ككباب الدجاج أو كفتة” لكون لحمه قاسياُ نوعاً ما.
ونوه سعد الدين أنه بامكان مربي الدواجن أو الأسر الريفية شراء “الفروج القاطع” وإعادة تربيته، وإطعامه من بقايا الطعام المنزلي فخلال فترة تتراوح بين ٥٠ الى ٦٠ يوماً يعود هذا الفروج لإنتاج البيض تلقائياً بعد هذه المدة المحددة يعود عنقود البيض للتشكل.
وفيما يتعلق بأسعار لحم الفروج والبيض بالأسواق حالياً، جدد رئيس لجنة تربية الدواجن تأكيده أن الأسعار مستقرة ومتاحة للمستهلك بشكل مقبول عما كانت عليه الأسعار  في السابق، وذلك لعدة أسباب بمقدمتها رخص مدخلات الإنتاج وخاصة الأعلاف، منوهاً بأن قرار إلغاء المنصة التي فرضها النظام البائد كان له أثر كبير بخفض تكاليف مدخلات الإنتاج وشجع المربين على زيادة الإنتاج، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستساهم باستقرار أسعار منتجات الدواجن.