فرحاً بانتصار الثورة السورية.. سيّدات من دير عطية يخطنَ العلم الجديد باعتزاز وشموخ
الحرية – علام العبد:
فرحاً بانتصار الثورة السورية العظيمة وما حققته بإسقاط النظام البائد، أرادت سيدات منتجات من دير عطية بريف دمشق أن يعبرن عن حبهن لوطنهن بطريقة مختلفة، فهن لم يذهبن إلى المحال التجارية لشراء علم الدولة كي يزينّ به البيوت والمحال والمكاتب والشوارع، لكن قمن بحياكة أعداد كبيرة من الأعلام بأنفسهن.
تبين رئيسة جمعية خاتون الثقافية التراثية بدير عطية المهندسة أسماء عبود: لقد اتخذت مجموعة من السيدات العاملات المبدعات النشيطات ورشة للخياطة في مقر الجمعية مكاناً ملائماً لخياطة وإنتاج كميات كبيرة من علم البلاد، ولسان حالهن يقول هذه الراية نسجتها عيون الأمهات وحماها الشهداء بدمائهم الزكية وستبقى عنوان وطن الحرية، والعزة والكرامة وحب شعب لأرضه وثورته الملهمة، وقصة ولاء للهوية السورية، ورمز للتضحيات والبطولات والشجاعة في ساحات الوغى.
في ورشة الخياطة لجمعية خاتون الجميع منهمك بالعمل، صوت ماكينات الخياطة وحدها التي تقطع صمت المكان. سيدات عاملات من خلال عملهن يعبرن عن حبهن لعلم بلاده، وخاصة ونحن نعيش فرحة عارمة واحتفالات واسعة بمناسبة انتصار الثورة السورية الجديدة.
وسط فرح كبير بخياطة العلم السوري الجديد ورفعه، ارتفعت فرحة أهالي ديرعطية وعلت معهم آمالهم وطموحاتهم وهم فخورون اليوم بانتصار الثورة السورية الجديدة على الظلم والاستبداد.
وحسب ما ذكرت عبود بخياطة علم البلاد، فإن سيدات جمعية خاتون الثقافية التراثية يؤكدن على أهمية ترسيخ حب الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وثورته العظيمة المنتصرة التي يفتخر بها اليوم كل السوريين على امتداد خارطة الوطن، ويجب أن تكون سلوكا أصيلاً في نفس كل موطن سوري. فما حققته الثورة من انتصار على الاستبداد والظلم، سوف يحقق تقدماً ورخاء للمجتمع السوري وعوناً ومساعدة، وقبل هذا وذاك لقد استطاعت هذه الثورة السورية الجديدة أن تعطي نموذجاً مشرفاً في التحدي والانتصار.