مواطنون: تحرير سورية من طغمة العصابة الأسدية مبعث أمل

الحرية – ياسر النعسان: 

أن تكون حراً يعني أن تكون منطلقاً مقبلاً على الحياة مشرقاً متحفزاً متفائلاً بما هو قادم من الأيام.

صحيفة “الحرية” استطلعت آراء بعض المواطنين حول الأثر الذي تركه لهم التحرير والحرية اللتان تحققتا للشعب السوري على أيدي أبطال سورية، حيث كانت البداية مع رشيد الزعبي الذي أشار إلى أننا كنا في ظل حكم النظام البائد الذي تزعمته العصابة الأسدية المجرمة دون أمل بالحياة نسأل بعضنا بعضاً هل هناك من أمل؟ علنا نجد من لديه ذرة تفاؤل.. لكن الإجابة كانت من الجميع أنه لا أمل بالمستقبل أبداً، وهكذا إلى أن أتى التحرير على أيدي أبطال سورية الشجعان وانتقلنا إلى ضفة الأمل والتفاؤل، وهذا ما أكده المواطن حسان مرشد الذي أضاف إن العصابة الأسدية المجرمة كانت تأسر كل أمل فهي التي تستأثر بكل مقدرات البلد سائرة على مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان وهكذا حتى بزغ فجر الحرية لنا على يد الأبطال الميامين.

اختصاصي: الفرحة بالتحرير تزيل الكثير من الأمراض النفسية التي سببها نظام الطغيان 

 

معروف السفراني أشار من جهته إلى أننا كسوريين في ظل النظام البائد كنا كمن يسير متخبطاً في صحراء يبحث عن بصيص ضوء دون أن يجده إلى أن أطل علينا أبطال سورية الذين حولوا حياتنا من اليأس إلى الأمل وأصبح لدينا كل الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق بزمن قياسي.

وهذا ما أكدته السيدة زينب وطفة التي أضافت إن البركة والخير حلت علينا بعد التحرير بعد أن كنا نبحث عن الأشياء ولا نجدها أما الآن فلله الحمد والشكر أسواقنا مليئة بالخيرات المتنوعة وبأسعار مقبولة.

علي ملحم أشار من جهته إلى أن الشعب السوري في ظل النظام البائد كان يضع على صدر كل واحد منهم صخرة لا تدعه يتحرك أبداً دون أن يستطيع تحريكها إلى أن أتانا الفرج على يد أبطال سورية الشجعان الذين حولوا حياتنا إلى حياة كلها أمل وتفاؤل بمستقبل مشرق واعد، فهذه الكهرباء حلها قاب قوسين أو أدنى وكذلك رواتب الموظفين التي لم تكن تكفي خمسة أيام من الشهر في طريقها للحل وهكذا كثير من الأمور المستعصية أصبح لها حلول بالمدى المنظور.

الاختصاصي النفسي عبد المحسن العلي بين من جهته في حديثه لصحيفة “الحرية” أن الحالات النفسية المتشائمة غالبا ما تحصل في ظل الأنظمة الديكتاتورية التي تقهر الشعوب بممارساتها اللا أخلاقية ومن هنا تثور الشعوب على هذه الأنظمة الفاسدة القمعية لأن الموت في ظلها يساوي الحياة لدرجة أن الموت لديها قد يفوق الحياة ولدى القضاء على هذه الأنظمة الفاسدة القمعية كالنظام الأسدي المجرم فإن السلطة تعود للشعب ويحل الأمل والتفاؤل لدى فئات الشعب كحال الشعب السوري الذي انتقل من حالات نفسية مقيتة إلى حالات نفسية تدعو لمستقبل مشرق وهنا تزول بسبب الفرحة العارمة الكثير من الأمراض النفسية التي سببها النظام البائد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار