منشأة دواجن القنيطرة تتخطّى خسائرها
تشرين – ممدوح عوض:
بين مدير عام منشأة دواجن القنيطرة الدكتور محمود الديب أن منشأة الدواجن تجاوزت صعوبات ومعوقات خلال المرحلة السابقة من عملها بجهود العمال وإدارة المنشأة، حيث انتقلت من منشأة خاسرة 100% عام 2020 بنحو 113 مليون ليرة نسبة لرأس المال، بينما بلغت موازنة المنشأة نحو 115 مليون ليرة خلال تلك الفترة وظلّ مؤشر الخسائر خلال الأعوام التالية بانحدار، إلى أن استطاعت المنشأة تجاوز خسائرها والانتقال إلى منشأة رابحة بامتياز خلال هذا العام 2024، حيث وصلت أرباحها منذ مطلع العام ولغاية نهاية شهر أيلول الماضي إلى 2.5 مليار ليرة، بنسبة أرباح 21% من رأس المال، بينما بلغت موازنة المنشأة 12 ملياراً خلال العام الجاري، أي تضاعفت أرباحها إلى ثلاثة أضعاف عن العام الماضي 2023 حيث لم تتجاوز أرباح المنشأة خلالها 622 مليون ليرة.
وأشار الديب إلى أن المخطط خلال العام الحالي من إنتاج بيض المائدة 10 ملايين بيضة والمنتج حتى نهاية شهر أيلول الماضي بلغ نحو 6.5 ملايين بيضة، وبلغت قيمة المبيعات خلال هذه الفترة نحو 10 مليارات ليرة بنسبة تنفيذ نحو 100%.
ولفت إلى أن المنشأة تتألف من أربع وحدات إنتاجية (8 حظائر) بطاقة استيعابية 56 ألف طير بياض ووحدة رعاية مكونة من حظيرتين بطاقة استيعابية 36 ألف طير، ووحدة جرش وخلط أعلاف تتسع ألفي طن، والطاقة الإنتاجية للمنشأة حوالي 10 ملايين بيضة مائدة سنوياً (27 ألف بيضة يومياً)، منوهاً بأن عدد الطيور الداخلة في عملية الإنتاج في المنشأة تضم 45 ألف دجاجة بياضة.
وبين الديب جملة الصعوبات والمعوقات التي تعانيها منشأة دواجن القنيطرة من نقص في الكوادر الفنية وعدم القدرة على توظيف عاملين جدد لسد النقص الحاصل، وضعف الأجور والحوافز والمكافأة، وقدم حظائر الطيور وتجهيزاتها، ما يسبب صعوبات في تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، مقترحاً إيجاد آليات جديدة لتطوير المنشأة بالانتقال إلى نظام التربية المغلق لزيادة الإنتاج وتقليل الهدر والتوسع بإنشاء وحدات إنتاجية أخرى بنظام التربية المغلق وتربية أمات الفروج أو أمات البياض.