وزير الدفاع اللبناني يؤكد تمسك بلاده ببقاء «يونيفيل» في الجنوب
تشرين:
أكد وزير الدفاع اللبناني, موريس سليم, تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية العاملة في الجنوب «يونيفيل» لتتعاون مع الجيش اللبناني.
ونوّه سليم، في بيان له اليوم، بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تشارك في قوة ”اليونيفيل” العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي تطلقها إسرائيل ضدها.
واعتبر وزير الدفاع اللبناني أن قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء وليس بإرادة هذا العدو، الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميا أبرياء فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم.
يأتي ذلك بعد أن قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان يوم أمس الأربعاء.
وقالت «يونيفيل» في بيان لها أمس: هذا الصباح، شاهد جنود حفظ السلام في موقع قرب كفركلا دبابة من طراز ميركافا تابعة للقوات الإسرائيلية تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم. تم تدمير كاميرتين وتعرض البرج لأضرار”.
وأضاف البيان: مرة أخرى نرى إطلاق نار مباشراً ومتعمداً على ما يبدو تجاه موقع تابع لليونيفيل.
ودعت «يونيفيل» «إسرائيل» إلى ضمان سلامة وأمن موظفي وممتلكات الأمم المتحدة واحترام حرمة مواقع الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وتعرض جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة في لبنان لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
كما اقتحمت دبابات إسرائيلية البوابة الرئيسية لقاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم الأحد الماضي.
وانتقدت العديد من الدول الأوروبية، خصوصاً تلك المشاركة في قوة «يونيفيل»، «إسرائيل» لإقدامها على التعرض لقواتها العاملة في جنوب لبنان.