لماذا أخفقت سلة الوحدة في تحقيق النتائج المطلوبة؟
دمشق- معين الكفيري:
لم يكن أحد يتوقع لسلة الوحدة الأداء المتواضع والنتائج الرقمية التي حققها الفريق في بطولة السوبر الدولية الثالثة،
والواضح أن فريق الوحدة لم يبلغ الحد الأدنى من الجاهزية والانسجام لخوض بطولة دولية كهذه، خصوصاً مع دخول عناصر جديدة ولاعبين محترفين على مستوى عال على الفريق في محصلة طبيعية للتوقف الطويل عن النشاط المحلي، ولو تمكن الوحدة خوض مباريات تحضيرية قبل البطولة لكان وضعه ونتائجه بالبطولة أفضل ولكنه كان بعيداً عن أجواء المنافسة الحقيقية .
نتائج مخيبة للآمال
وقد وقع الفريق في المجموعة الأولى التي تضم الانترانيك وأكاديمية سعيد اللبنانيين والزمالك المصري، وقد افتتح مبارياته بمواجهة الانترانيك وخسر أمامه بنتيجة ٦٤-٧٢ نقطة، وفي مباراته الثانية تمكن من الفوز على أكاديمية نديم سعيد بواقع ٧٨-٥٩ نقطة، بينما تعرض لخسارة ثقيلة في مواجهته الثالثة أمام الزمالك بنتيجة ٨٠-١٠٧ نقطة، وتأهل الوحدة للدور ربع النهائي والتقى فريق الدفاع الجوي العراقي وتمكن من الفوز عليه بواقع ٧٢-٦٧ نقطة وتأهل للدور نصف النهائي،والتقى بيروت اللبناني وخسر الوحدة بنتيجة ٥٩-٧٥ نقطة، وبذلك كانت المحصلة في البطولة فوزين وثلاث خسارات للفريق و قد خيب آمال عشاقه ولم يكن أداء الفريق ونتائجه مرضياً وظهر بمستوى متواضع لايليق فيه كبطل للدوري ولكن البطولة انتهت وعلى إدارة النادي إجراء تقييم لمستوى الفريق ومعرفة مقدرات كل لاعب والأخطاء التي وقع فيها، والعمل على تلافيها خاصة أن الفريق تنتظره مشاركة خارجية قوية في بطولة وصل التي تنطلق منافساتها في الرابع من كانون الأول القادم، وقد جاء فريق الوحدة في مجموعة صعبة تضم إلى جانبه كلاً من فريقي الحكمة اللبناني وطبيعة طهران الإيراني وعلى إدارة النادي وضع الخطة لإعداد وتحضير مثالي للفريق قبيل البطولة.