محمد حبيب أهم رموز السباحة والغوص بمحافظة درعا

تشرين- هيثم العلي:

السباحة والرياضة جزءان مهمان وأساسيان في حياة “محمد حبيب”، الذي أثبت حضوره الرياضي في لعبة السباحة كمنقذ وغواص، حيث يعد اليوم الغواص الوحيد في المحافظة، وقد ترك بصمته الخاصة في مجال الغوص والسباحة من خلال متابعته لهما مع عدة أندية، وهو بوجه عام شخصية عنيدة عندما يقرر ممارسة أي لعبة رياضية، يبقى مصراً على التنفيذ وتحقيق الحضور اللافت لها.

يتمتّع بحضور قوي وشخصيّة مميّزة، لديه قدرة على تطوير السبّاحين وإيصالهم لمستويات متقدمة.

خرّج العديد من الكوادر بالمحافظة لتدريب السباحة والغوض، فلا يبخل في منح متدربيه كامل الوقت الذي يحتاجونه للتدريب والتعلّم والنصيحة، ويتدرّب بشكل مستمر ليساعدهم دوماً بالتقدّم، فنرى أنّ متدربيه أصبحوا أبطالاً .

السباح محمد حبيب الذي يعد الغواص الأول في محافظة درعا وهو الذي يقوم بمهمة الغوص في حالات الغرق.

أقام على مدار سنوات دورات التدريب والسباحة لا تعد ولا تحصى وقام بانتشال العديد من الذين غرقوا بسدود المحافظة، وقد تميز خلال عمله بالغطس تحت الماء لفترات طويلة، ولأعماق سحيقة، يتمتع بنَفسٍ طويل، ويمتلك طريقة بالغطس تمكنه من البقاء تحت الماء أطول مدة ممكنة.

واليوم بعدما أصبحت السباحة من أكثر الهوايات انتشاراً لدى أبناء المحافظة بات من الضروري تخريج كوادر ولاعبين بمهارات عالية.

يقول محمد حبيب: للمنقذ صفات خاصة، فهو بالدرجة الأولى سباح ماهر، ورجل شجاع ولديه مسؤوليات رئيسية أهمها الاستجابة السريعة لكافة حالات الطوارئ، وإنقاذ الأشخاص المعرضين لخطر الغرق، المراقبة المستمرة للأشخاص المتواجدين في المياه وتوجيههم إن لزم الأمر، وعمل الإسعافات الأولية وتقديم الرعاية والعلاج في حالات الطوارئ حتى وصول الخدمات الطبية للمكان، وشرح قواعد السلامة للمستفيدين وتحذيرهم من التصرفات غير الآمنة، وكذلك فحص مناطق السباحة والتأكد من خلوها من أي مشاكل قد تعرض الأشخاص للإصابة، إضافة إلى تقديم النصيحة بشأن سلامة الأشخاص داخل المياه.

ويتابع حبيب كلامه: يحتاج المنقذون إلى التمتع بمجموعة من المهارات والخبرات العملية حتى يتمكنوا من أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، وهي القدرة على التصرف بشكل سريع ومناسب لتأمين سلامة المستفيد في حالات الطوارئ، والقدرة على اتباع كافة التعليمات سواء اللفظية أو المكتوبة، وخبرة عملية في تطبيق التقنيات الخاصة بالمراقبة والإنقاذ، كما يجب أن يتمتع بسرعة البديهة وتقييم المواقف بسرعة فيما يتعلق بسلامة السباحين، بالإضافة للتمتع باللياقة البدنية والقوة الجسدية.

دورات

الغواص والسباح حبيب اتبع العديد من الدورات، بالانقراض والغوص وأشرف على دورات السباحة في مسبح النادي الاجتماعي وكان المسؤول عن انتقاء مدربي السباحة كونه عضو لجنة فنية السباحة بدرعا كما تحدثت عنه ” مروى ” من المتدربات اللواتي قام السبّاح “محمد” بتدريبهنّ، قائلة: «درّبني الكابتن “محمد” على السباحة، وهو معروف بأسلوبه الجدّي في التدريب إضافة إلى مهاراته التي تجعل المتدرّب يتعلّم في أسرع وقت ويعطي نتائج من التمرين الأول،

ويقول المتدرب نورس علي : “علمني السباحة، حقيقة هو مدرب متميز حيث يجيد تعليمنا السباحة وحالياً أصبحت أجيد السباحة والقفز من ارتفاع 3 أمتار، وكذلك أسبح بشكل عمودي وعلى البطن”.

بدوره، يقول والد عادل وخلدون إن أبناءه “يشعرون بالراحة مع كابتن محمد وخلال عدة لقاءات تدريبية فقط استفاد أبنائي كثيراً وهو يقوم بكل ما يلزم لهم وحالياً أبنائي تحسن وضعهم في السباحة”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار