وزارة التربية تتسلم ٥٠٠٠ كتاب لغة روسية من وزارة التربية الروسية ٣٩٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون اللغة الروسية في المدارس السورية
دمشق – دينا عبد
بناءً على اتفاقية بين وزارة التربية الروسية ووزارة التربية السورية تسلمت وزارة التربية اليوم ٥٠٠٠ نسخة كتاب لغة روسية ليتم تجريبها على عينة في ٦ محافظات سورية.
معاون وزير التربية لشؤون المناهج د.رامي الضللي وفي تصريح لـ”تشرين” قال: تم استلام ٥٠٠٠ نسخة من كتب اللغة الروسية للصف السابع وهي بمرحلة ( تجريبية) سيتم تسويقها لعدد من المحافظات؛ والنقطة الثانية تأتي في تكامل العلاقات بين الحكومتين السورية والروسية؛ ومن خلال هذا التعاون بين الحكومتين توج التعاون بهذا الكتاب الذي سيكون مع بداية العام الدراسي الجديد مطبقاً في ٦ محافظات سورية وستتم معايرة الكتاب؛ فكما هو معروف أي منهاج قبل تطبيقه بشكل نهائي يتم تجريبه على عينة وفئة قليلة الغاية منها وضع أي نقاط فيها معايرة؛ ولتدارك أي أخطاء داخل الكتاب إن وجدت.
بدوره منسق اللغة الروسية في وزارة التربية بسام الطويل بين في تصريح مماثل لـ”تشرين”: لدينا اتفاقية بيننا وبين وزارة التربية الروسية وبالذات جامعة موسكو الحكومية؛ والوسيط هو منظمة اتحاد العالم المسيحي لتأليف منهاج اللغة الروسية للصف السابع الأساسي وهذه الاتفاقية منذ عام ٢٠٢١-٢٠٢٢.
ألفنا الكتاب وكان جاهزاً للطباعة في عام ٢٠٢٢؛ تم تأجيله من قبل وزارة التربية الروسية كونها هي التي تبنت طباعة هذا الكتاب؛ وهو ذو جودة عالية وتكلفة طباعته كانت باهظة على وزارة التربية الروسية لطباعة ٥٠٠٠ نسخة؛ وتابع الطويل: الاتفاق ينص على طباعة ٥٠٠٠ نسخة هذا العام و٥٠٠٠ نسخة العام القادم، وهذا العام سنقوم بتجريب ١٠٠٠ نسخة وسنوزعها في ٦ محافظات وهي دمشق- اللاذقية- طرطوس – السويداء- درعا، وذلك لكون الدارسين للغة الروسية أكثرهم في هذه المحافظات.
النسخ عبارة عن ٥٠٠٠ كتاب الطالب و٥٠٠٠ كتاب أنشطة و٣٠٠ دليل للمعلم ستوزع على المحافظات المذكورة بالتساوي، مشيراً إلى أن عدد الدارسين للغة الروسية ٣٩٥٠٠ الف طالب وطالبة من الصف السابع الأساسي وحتى الثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي، و٨٠٠٠ طالب وطالبة من الصف السابع الاساسي.
رئيس منظمة اتحاد العالم المسيحي تشوركيزوف بين أن الكتب التي كانت ترسل سابقاً للطلاب في سورية لم تكن توائم الظروف ولم تكن مناسبة لطرق التعليم حالياً؛ فكانت مهمتنا إيجاد كتاب مشترك مؤلف من قبل الجانبين وذلك حتى يكون سهل التدريس والتداول؛ يجمع المعلومات المطلوبة من الجهة الروسية والداخل السوري؛ فكانت مهمتنا الأساسية إيجاد ثمرة هذا الكتاب الذي ألفه مؤلفون روس وسوريون وهو ثمرة تعاون بين وزارتي التربية الروسية والسورية؛ وسيكون التعاون المشترك بين البلدين ليس فقط في المجال العسكري؛ إنما سيكون هناك تعاون في المجال التعليمي لنشر الثقافة والتعليم.