11 مدرسة ضمن خطة ترميم الأبنية المدرسية في السويداء

السويداء- طلال الكفيري:
يبدو أن دائرة الأبنية المدرسية في مديرية تربية السويداء، لم تتمكن لتاريخه، وعلى الرغم من اقتراب افتتاح المدارس أبوابها، من البدء بأعمال الترميم و الصيانة للمدارس المدرجة ضمن خطتها لهذا العام والبالغ عددها 11 مدرسة، بسبب التأخر بالإعلان عن هذه المشروعات من محافظة السويداء، عدا تأخرها، أي المحافظة، بالمصادقة على العقود المبرمة بين مديرية تربية السويداء والجهة المنفذة لهذه المشروعات، لكون أعمال صيانة وترميم المدارس هي من الموازنة الاستثمارية للمحافظة.. وهذا التأخير بالتأكيد سينعكس سلباً على سير العملية التدريسية في المدارس الخاضعة لأعمال الترميم والصيانة، وخاصة أن هذه الأعمال ستنجز أثناء الدوام الرسمي.
رئيسة دائرة الأبنية المدرسية في مديرية تربية السويداء المهندسة ربى الشومري أكدت لـ” تشرين” أن الدائرة لم تباشر لتاريخه بأعمال الترميم والصيانة بأي من المدارس المدرجة ضمن خطتها لهذا العام، من جراء ما ذكر آنفاً، مشيرة إلى أنه تم منذ فترة فضّ عروض الأسعار المقدمة من الجهات الراغبة بالتعاقد لتنفيذ هذه الأعمال، وستبدأ أعمال الترميم بهذه المدارس تباعاً، مضيفة: سبق للدائرة أن قامت منذ بداية العام بإعداد الدراسات اللازمة لأعمال الترميم، حيث رصد لها مبلغ مالي مقداره 3 مليارات ليرة.
وأضافت الشومري: إن الدائرة تعاني من عدم توافر كادر فني كافٍ للقيام بالأعمال على أكمل وجه، إضافة إلى معاناتها من عدم توافر آليات لنقل الكادر الفني بغية متابعة الأعمال التي يجري تنفيذها، ما أدى إلى التأخر باستلامها في وقتها المحدد، فضلاً عن التكاليف المرتفعة لأعمال الترميم، وخاصة مع الارتفاع المستمر بأسعار مواد البناء في السوق المحلية.
والأهم من كل ما ذكر التنفيذ البطيء لأعمال التأهيل والترميم من الشركات المتعهدة لهذه الأعمال، بينما المعاناة الأكبر هي تعرض المدارس للسرقات والتخريب من العابثين بالممتلكات العامة، ما أبقاها بحاجة دائمة لأعمال صيانة وتأهيل، وأدى إلى استنزاف مقدرات الدائرة مالياً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار