حولت الحلم إلى واقع.. الاتحاد الوطني لطلبة سورية يوقع اتفاقية شراكة لتأمين الحواسيب للطلاب

دمشق- راتب شاهين:
وقّع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسة السورية للتأمين والصندوق الوطني للتسليف الطلابي ومجموعة طلال أبو غزالة، اليوم اتفاقية شراكة وتعاون، وذلك في المكتب التنفيذي للاتحاد بدمشق.
وعن الاتفاقية، قالت الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية: إن هذه الاتفاقية والشراكة قد حولتا الحلم إلى واقع، مع مجموعة طلال أبو غزالة، التي كانت منذ مدة طويلة تعمل على تأمين حواسيب للطلاب، مضيفة: إن الاتحاد كمنظمة طلابية منطلقة في العمل من أساس تقديم الخدمات للطلاب، ومنها العمل وبالشراكة مع الجهات العامة على تأمين حواسيب للطلاب.
ولفتت سليمان إلى أنه كانت توجد تحديات كبيرة أهمها العقوبات الغربية وقانون “قيصر” على سورية، التي أضعفت القدرة الشرائية مع ارتفاع كبير بسعر الحواسيب، إضافة إلى التحديات المالية للطلاب، مضيفة: إن مجموعة هذه العناصر شكلت دافعاً لنا للشراكة مع الجهات العامة الأخرى، ومع مجموعة طلال أبو غزالة التي لديها قدرة على تأمين الحواسيب بأسعار مقبولة للطلاب.

سليمان: تأمين أجهزة الحواسيب بيسر وبتسهيلات جيدة للطلاب والقرض على مدار 25 شهراً من دون فوائد وبلا كفيل

وتابعت سليمان: إن الغاية من هذه الشراكة هي تأمين أجهزة الحواسيب بيسر وبإقراض مقبول وبتسهيلات جيدة للطلاب، فالقرض هو على مدار 25 شهراً من دون فوائد ومن دون كفيل، فـ«السورية للتأمين» ستكون الكفيل.
بدوره المدير العام للمؤسسة السورية للتأمين أحمد ملحم قال: تعد الاتفاقية من نهج المؤسسة لتيسير القروض للمواطنين والطلاب، رغم أنها مؤسسة اقتصادية وتجارية، مضيفاً: لقد حلت المؤسسة مكان الكفيل، وهذه الطريقة حققت الفائدة للمؤسسة وللمواطن وكذلك تحقيق المنفعة الطلابية، والمؤسسة تعمل على تقديم منتج بطريقة ميسرة للجميع.
إلى ذلك، قال المدير العام للهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي الدكتور عمر سيدي: انطلقنا نحو الشراكة من معرفة حاجة الطلاب وإمكاناتهم، فالعقوبات الغربية أثرت سلباً في المجتمع وخاصة الطلاب وقدرتهم الشرائية، والاتحاد انطلق من دوره في تسهيل الأمور على الطلاب، لذلك تم التوافق بين الأطراف، مضيفاً: هذا منتج جديد، وقد يتم تطوير القروض نحو قروض أخرى لمختلفة الغايات ولتحقيق أهداف جديدة للطلاب الذين هم مواردنا الحقيقية للمستقبل.
بدوره أحمد هيثم العجلاني ممثل شركة طلال أبو غزالة العالمية في سورية قال: كشركة طلال أبو غزالة، فهي موجودة منذ خمس سنوات في السوق ونعمل الآن مع الاتحاد، ونحن يهمنا التكلفة والجودة بما يتناسب مع قدرات الطلاب، كما نعمل في بلدان عربية مختلفة منها مصر ولبنان، ونأمل بأن يكون لنا في سورية خط إنتاج وتجميع، وقد كانت الشراكة ممكنة وهي اتفاقية لجميع الأطراف وشكل مهم من أشكال التعامل بين القطاعين العام والخاص.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار