الجالية الروسية تحتفل بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية على مسرح قلعة دمشق الأثرية
دمشق- شمس ملحم:
احتفل أبناء الجالية الروسية اليوم بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية بمشاركة وفد السفارة الروسية في دمشق ومركز المصالحة الروسي والمركز الثقافي الروسي، ضمن ساحة قلعة دمشق الأثرية بالتزامن مع العديد من الدول العربية والأجنبية، من خلال عروض راقصة مشتركة في وقت واحد تم بثها عبر الأقمار الصناعية بشكل مباشر من دمشق إلى روسيا.
وأكد نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق في تصريح لـ”تشرين ” اختيار قلعة دمشق لدلالتها العظيمة عبر التاريخ، وكذلك فإن الاحتفال بالعيد الوطني لروسيا هو فخر للانتصارات التي حققتها البلاد على النازية وللإنجازات التي حققها الشعب الروسي في مختلف المجالات العسكرية والصناعية والتكنولوجية والتعليم والثقافة.
مشيراً إلى أهمية العلاقات التاريخية بين روسيا وسورية، وضرورة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات من خلال استمرار التعاون التجاري والاقتصادي والعسكري وتنفيذ المشاريع التي تعنى بإعادة الإعمار والبنى التحتية.
بدورها أشارت آية شحادة مسؤولة العلاقات الثقافية في المركز لـ” تشرين” إلى أن العرض اليوم يتم تحت مسمى فلاش موب “روسيا الراقصة”، وهذه السنة سوف يرقص مشاركو فرقة “زابافا” للرقص الروسي الشعبي في قلعة دمشق كدليل على التاريخ المشترك بين البلدين وتشارك فيه كافة مناطق روسيا الاتحادية والمواطنين الروس الساكنين داخل وخارج سورية.
وعبرت المشاركة ديمة الحمصي عن سعادتها بالاحتفال بالعيد الوطني والذي يشارك فيه جميع المناطق الروسية، مبينة أن هذا العام مميز بحكم الاحتفال في قلعة دمشق، وهو رسالة للجميع أن سورية ورسيا ستبقيات يداً واحدة ضد الإرهاب.
مشددة على أهمية التواصل التعاون بين المدن السورية والروسية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لنشر الثقافة بين البلدين، والعمل على دعم الأطفال ونشر رسالة المحبة والسلام.
أما الطفل أدنيوس نصرة راقص بالفرقة الروسية العارضة في الحفل أكد في تصريحه لـ”تشرين” إلى أهمية نشر الثقافة بين البلدين لذلك تعد هذه الفعاليات والمناسبات الرسمية جزء بسيط للتعبير عن شعورنا في مثل هذه الأوقات الصعبة .
يذكر أنه في 12 حزيران من كل عام يحتفل العالم بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية وهو يوم قومي يطلق عليه “يوم روسيا” احتفاء بالإعلان عن سيادة دولة جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية في عام 1990، حيث كان هذا الاسم الرسمي لروسيا في ذلك الوقت والذي يعود إرثه التاريخي إلى عدة قرون لثلاث دول سلافية حديثة، وهي روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا.