قرى تتبع لمجلس مدينة بانياس تفتقر لأي وسيلة نقل والسرافيس تتقاضى سعراً زائداً
طرطوس- رفاه نيوف:
يعاني قطاع النقل ضمن مدينة بانياس من فوضى كبيرة دون حسيب أو رقيب، ووجود قرى لا تصلها أي وسيلة نقل، والوسيلة الوحيدة للتنقل للموظفين والطلاب الدراجات النارية أو السير على الأقدام.
وقد اشتكى سكان مدينة بانياس الذين يستقلون السرافيس من الكراج القديم على الكورنيش البحري، إلى كراج الانطلاق الجديد عند المدخل الشمالي للمدينة من رفع السائقين أجرة النقل من ٦٠٠ ليرة لتصل إلى ١٠٠٠ ليرة دون أي مبرر، بل جاء هذا بالاتفاق بين السائقين أنفسهم.
ويقول المشتكون: لا نطلب الباقي من السائق لأنه في حال طلبنا الباقي سنسمع من السائق كلاماً غير محبب، مطالبين بوضع حد لهذه التجاوزات.
يشار إلى أن عشرات السرافيس تعمل على هذا الخط، بالمقابل قرى وتجمعات سكانية تتبع لمجلس مدينة بانياس ولا تبعد عنها أكثر من ٢ كم لا يوجد فيها أي وسيلة نقل ويضطر السكان لاستئجار الدرجات النارية والتي باتت تفوق قدرتهم فأجرة النقل تصل إلى ٢٠ ألف ليرة ذهاباً وإياباً، ومن هذه القرى قريتي طيرو والمنزلة، أما التكسي فأصبحت خارج الحسابات وقد يضطر الكثير من الطلاب لقطع مسافة ٣ كم صيفاً وشتاءً على الأقدام وصولاً إلى مدارسهم.
شكاوى كثيرة قدمها أهالي القريتين مطالبين لجنة نقل الركاب ومجلس مدينة بانياس بإحداث خط سرفيس على الأقل ضمن ساعات الدوام الرسمي من السابعة صباحاً وحتى الرابعة ظهراً، سنوات من الانتظار وشكواهم ما زالت معلقة.
رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة وفي رده على شكوى السكان في قريتي طيرو والمنزلة أكد أن شكواهم قديمة ومحقة وطلب من السكان تقديم معروض لمجلس مدينة بانياس والتي سترفعه للجنة نقل الركاب في محافظة طرطوس لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جهته أكد رئيس شعبة تموين بانياس وائل صيوح أنه ستتم متابعة شكوى تقاضي سعر زائد من قبل السائقين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.