لعدم توفر الاعتماد.. عام بلا تنقيب في آثار حمص!
حمص – إسماعيل عبد الحي:
عدا عن محاولات شراء بيوت في الرستن، تقبع تحتها مدينة “أريتوزا”، ومحاولات ترميم قوس النصر في تدمر، فإن العمل يبدو رتيباً في دائرة آثار حمص.
يتحدث مدير الآثار في حمص وتدمر المهندس حسام حاميش عن توثيق المباني الأثرية في حمص، ومنها إعداد إضبارة ثوثيقية للعقار 73/ ثالثة (حمام السراج) ضمن حدود المدينة القديمة ومتابعة أعمال الترميم في جامع الدالاتي ومتابعة أعمال الترميم في جامع خالد بن الوليد وجامع كعب الأحبار في حي باب الدريب بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بحمص، والبدء بترميم جامع عكاشة أيضاً ومتابعة منح رخص الترميم اللازمة لتأهيل المحلات التجارية ضمن كتلة الأسواق الأثرية والإشراف على تنفيذها وفق الشروط والمواصفات الأثرية، منوهاً بالاستمرار في مراقبة المواقع والتلال الأثرية في ريف المحافظة ضمن نطاق المناطق الآمنة ومنع التعدّي عليها، وذلك بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية.
و في مجال التنقيب أوضح حاميش: لا توجد اعتمادات مالية لأعمال التنقيب المنهجي لعام 2023 وتم التنسيق مع الأجهزة المختصة في منطقة القصير للكشف عن أعمال التنقيب غير الشرعية في جوسيه واتخاذ كل الإجراءات القانونية المتبعة.. وتحدث عن تأهيل دير مار اليان في القريتين.
أما في مجال أمانة المتحف، فيتم التنسيق مع الأجهزة المختصة في مدينة حمص للعمل على مكافحة تهريب الآثار أو التنقيب عنها واستلام كل المصادرات أصولاً، و تم استلام كل القطع المصادرة من قبل تلك الأجهزة وإعداد تقارير الخبرة اللازمة لبيان أثرية القطع من عدمها، وتسجيل القطع الأثرية منها ضمن سجلات متحف حمص وتدمر أصولاً.
و في مدينة تدمر، يتم التنسيق مع الأجهزة المختصة فيها للكشف على الآثار المسروقة والبدء بأعمال العقد رقم 9 لعام 2023، المتضمن ترميماً وتأهيلاً جزئياً لمتحف تدمر، يتضمن ترميم قاعتين من قاعات المتحف لعرض القطع الأثرية فيها من جديد ومدة العقد 180 يوماً.