أسئلة الفيزياء والفلسفة تنال رضا الطلبة

تشرين- بشرى سمير:
تشير أعداد الطلاب الخارجين من امتحانات مادتي الفيزياء والفلسفة للثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي إلى أن نسبة الطلاب الذين تقدموا لإعادة هاتين المادتين كبيرة، لكن كانت هناك علامات رضا علت وجوه عدد كبير منهم.
عدد من طلبة الفرع العلمي أشاروا إلى أن أسئلة مادة الفيزياء كانت سهلة جداً، لافتين إلى أنه تم تكرار المسألة نفسها التي وردت في الدورة الأولى، وأشارت الطالبة مها مخلوف إلى أن أغلب الطلاب ركزوا على بحث التيار المتناوب، لكن لم يرد منه أي سؤال، بينما أكدت الطالبة مايا سعد الدين أن الأسئلة كانت منطقية ومتنوعة وأسهل من الدورة الأولى وخاصة بعد أن تعرفوا على نمط الأسئلة من الدورة الأولى وتلافوا الأخطاء التي ارتكبوها في الدورة الأولى لجهة السرعة وعدم التروي وقراءة الأسئلة بإمعان وهدوء.
في حين أشار بعض الطلاب الراسبين في مادة الفيزياء إلى أنهم يتوقعون النجاح فيها والحصول على علامات جيدة نظراً لشمولية الأسئلة وتناسبها مع كل مستويات الطلاب ولكونها تعتمد على الفهم والاستيعاب، وكان هناك وقت كاف لحل المسائل بالعموم وتوزيع الدرجات كان جيداً، ولفت الطلاب إلى أن الأجواء الامتحانية كانت مريحة وهادئة وبعيدة عن التوتر والضغط النفسي.
وبيَّنَ حازم سكر مدرس مادة الفيزياء، أن الأسئلة راعت الفروقات الفردية بين الطلاب، وهي أسهل من أسئلة الدورة الأولى، والوقت المخصص لها كان مناسباً جداً لحلها، وهناك أسئلة وردت في الدورة الأولى وهو أمر مساعد للطلاب.
وفي الفرع الأدبي بيَّنَ عدد من الطلاب أن أسئلة مادة الفلسفة كانت تميل إلى السهولة وشاملة قياساً بالدورة الأولى وتحتاج إلى دقة وتركيز.
وأشارت الطالبة نيفين إبراهيم من مدرسة زنوبيا إلى أن أسئلة الفلسفة سهلة إلى حد ما لكنها تحتوي على بعض الأسئلة التي تحتاج إلى دقة وفهم، بينما أوضحت ريم كوكش مدرّسة مادة الفلسفة إلى أن أسئلة الفلسفة لهذه الدورة كانت واضحة وسهلة ومنطقية وخالية من أي سؤال تعجيزي أو غامض وامتازت بقدرتها على قياس مهارات الطلاب، فالدورة الثانية هي فرصة للطالب لتحسين معدله أو النجاح بالمادة وعلى الطلاب اغتنامها بشكل جيد.