زاخاروفا تؤكد أن «البزنس الدموي» فضيحة كبرى لا يمكن التستر عليها

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السلطات الأوكرانية متهمة بالضلوع في زراعة الأعضاء غير الشرعية والتستر على “هذا البيزنس الدموي”.
وقالت زاخاروفا في مقال لها نشر في صحيفة «روسيسكايا غازيتا» اليوم الاثنين: من المعروف منذ فترة طويلة أن أوكرانيا أصبحت واحدة من الدول «الرائدة» في العالم بعمليات زراعة الأعضاء غير الشرعية، وبدأت تظهر الفضائح المتعلقة بنزع الأعضاء من جثث الموتى بصورة غير قانونية منذ أواخر التسعينات في أوكرانيا، على خلفية تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي فيها.
وذكرت زاخاروفا أنه في حزيران الماضي تم اعتقال موظف في منظمة خيرية على الحدود الأوكرانية السلوفاكية، تورط في تهريب أطفال أوكرانيين إلى الخارج لبيع أعضائهم، قائلة: هذا يشير بوضوح إلى أن الدولة الأوكرانية تتستر على الأعمال الدموية وتتغاضى عنها، وهناك أيضاً أدلة تشير إلى تورط حاشية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فيها.
وأضافت زاخاروزفا ” هناك أدلة على أنه في حزيران الماضي، اتفق ممثلو وزارة الصحة في إحدى دول الناتو مع الجانب الأوكراني على توريد ثلاجة تحتوي على أعضاء بشرية لزراعتها، بينها قرنيات العين وبعض العظام والأنسجة الضامة والقلوب والأكباد.
ولفتت إلى أنه شارك في الصفقة من الجانب الأوكراني “رجال أعمال فرديون” بمساعدة أشخاص من وزارة الصحة ومكتب الرئاسة الأوكرانيين.
وتابعت زاخاروفا: سيصرخ شخص ما الآن ويقول: هذا مستحيل، التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وبيعها إلى الخارج تمت شرعنتهما في أوكرانيا.. وما يثير الاستغراب ليس ذلك وإنما حقيقة أن أعضاء فريق زيلينسكي غير مهتمين بنشر هذه المعلومات، رغم أنهم هم أنفسهم من رخصوا بيع الأعضاء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار