البرازيلية «حداد» في مواجهة التونسيّة «جابر» في ربع نهائي بطولة فرنسا للتنس
تشرين:
أصبحت بياتريس حداد مايا أول برازيلية منذ 55 عاماً تبلغ دور الثمانية في بطولة من الأربع الكبرى للتنس بعد تغلبها على الإسبانية سارة سوريبيس تورمو بنتيجة 6-7 و6-3 و7-5 في فرنسا المفتوحة.
وكانت ماريا بوينو التي فازت بسبعة ألقاب للفردي في البطولات الكبرى آخر برازيلية تبلغ دور الثمانية في بطولة كبرى في 1968، رغم أن حداد مايا تقول إنها لا تزال خارج المقارنة مع الأسطورة السابقة.
وقالت حداد مايا المصنفة 14 في مؤتمر صحفي بعد فوزها بأطول مباراة للسيدات في نسخة هذا العام «كانت ماريا مصدر إلهام لنا سنوات طويلة. كانت امرأة قوية جداً».
«لدي صورة معها في ويمبلدون.. كان ذلك يوماً رائعاً. التقيت بها عدة مرات في ساو باولو. لسوء الحظ توفيت (في 2018) لكننا تجاذبنا أطراف الحديث عدة مرات».
«أنا فخورة جداً بتمثيل البرازيل، لكن بالتأكيد لا أقارن نفسي بها لأنها من عالم آخر مثل جوستافو كويرتن».
وأوضحت «إنه بالتأكيد أحد الأشخاص الذين أحدثوا فارقاً في التنس في البرازيل. تربطنا علاقة طيبة، إنه مصدر إلهام بالنسبة لي، لكنه مثل ماريا بوينو لا يمكن مقارنة نفسي بهما. إنهما من عالم آخر».
وتعافت اللاعبة البرازيلية من تأخرها بمجموعة وخسارة إرسالها مرتين لتفوز بالمباراة الملحمية التي استغرقت ثلاث ساعات و51 دقيقة أمام سوريبيس تورمو.
وقالت حداد مايا «أعتقد أن التنس ليس سباقاً لمسافة 100 متر، إنه سباق للماراثون خاصة مبارياتي، المفتاح هو القتال حتى آخر رمق».
«لقد تعرضت لإصابات. أجريت أربع عمليات جراحية أيضاً. لذلك ليس من السهل العودة، لكن أعتقد أن هذا هو السبب في أنني قوية جداً عندما ألعب ثلاث أو أربع ساعات. أنا فخورة جدا بنفسي».
وتابعت «السعادة لا تسعني ببلوغ دور الثمانية. أعتقد أنه منذ أن بدأت ممارسة التنس .. كنت أحلم وأعمل بجد لهذه اللحظة».
وستواجه حداد مايا منافستها التونسية أنس جابر المصنفة السابعة في دور الثمانية غداً الأربعاء التي فازت بدورها على الأمريكية برناردا بيرا بمجموعتين لصفر، 6_3و 6_1.